أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية (وكالات)
بعد 8 مواسم و73 حلقة، بلغ مسلسل”صراع العروش” نهايته بوفاة أخرى غير متوقعة واعتلاء شخصية لم تكن مرجحة العرش.
وفي التفاصيل، فقد استمرت الحلقة الأخيرة من مسلسل العصور الوسطى الخيالي نحو ساعة و20 دقيقة وأنهى حكاية أكثر من 12 شخصية وحبكة شائكة.
وانتهت المنافسة الشرسة في المسلسل على العرش الحديدي المصنوع من مئات السيوف بوفاة أولا ثم باختيار غير متوقع لمن سيحكم مملكة ويستيروس الخيالية.
والموسم الأخير كان أيضا الأكثر إثارة للانقسام، إذ وجد كل من المعجبين والنقاد تطورات معينة في الحبكة، خاصة تلك المتعلقة بإحدى الشخصيات الرئيسية، مثيرة للضيق.
وكان أبرز انتقاد من المعجبين للتحول الشرير لشخصية دنيرس تارغارين (ملكة التنانين)، التي تلعب دورها الممثلة إميليا كلارك. إذ استخدمت تنينها لتدمير عاصمة المملكة بعد استسلام أعدائها.
وتُقتل تارغارين في الحلقة الأخيرة على يد حبيبها جون سنو، الذي يقوم بدوره الممثل كيت هارينغتون، خشية أن يكون استبدادها مجرد انعكاس لمن قبلها. بعد ذلك يقوم آخر تنين لها على قيد الحياة بإحراق العرش الحديدي ويذيبه بأنفاسه الحارقة.
وفي نهاية المطاف يقع اختيار عدد كبير من أفراد عائلات النبلاء على شخص غير متوقع ليصبح الملك، وهو براندون ستارك، الذي يلعب دوره الممثل أيزاك همبستيد رايت.
الى ذلك علقت صحيفة “يو إس إيه توداى” الأمريكية على الحلقة الأخيرة من الموسم الثامن والأخير للمسلسل الملحمى الشهير صراع العروش أو Game of Thrones، والتى أذيعت مؤخرا، وقالت إنها نهاية كارثية لا يستحقها الجمهور.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسلسل صراع العروش عندما بدأ عرضه قبل ثمانية أعوام، كان واضحا أنه مختلف، فهو قصة تكسر تقاليد الأسلوب الخيالى، وليست أسيرة لها؛ ورغم أن القصة والحلقات كانت مستوحاة من سلسلة مملكة الخواتم، إلا أنها تفوقت على هذه الثلاثية، فكانت المأساة والظلم محبكة فى هوية المسلسل مثل التنانين والمعارك.
وأضافت: “لكن الوضع لم يكن كذلك فى الحلقة الأخيرة التى تم بثها، الأحد، بعنوان “The Iron Throne”، ولم تكن نهاية المسلسل هى ما عرفه الجمهور عن صراع العروش منذ البداية، بل كان مبتذلا”.
وتابعت الصحيفة أن حلقة العرش الحديدى كان يجب أن تكون نهاية جدية لمسلسل تلفزيونى من نوع مختلف وأن تكون مرضية بالنسبة لحلقات أسرت القلوب. لكن على مدار سنوات لم تكن الحلقات قصة ينتصر فيها الطيبون ويجد فيها الأشرار القصاص العادل؛ فالعالم الذى بناه صناع مسلسل Game of Thronesلم يكن عادلا وعانى فيه الطيبون دون سبب، وكانت تلك فكرة مشرقة، فأحد أسباب شعبية المسلسل أنه لم يكن خياليا تماما بل كان فوضويا مثل العالم الذى نعيش فيه.
وكانت الحلقة الأخيرة من مسلسل صراع العروش، شهدت مقتل ديناريس تارجريان على يد جون سنو، بينما اختارت آيا ستارك ألا تعود للشمال وأبحرت إلى غرب ويستروس.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد: