أخبار الآن | الولايات المتحدة – وكالات
أعلنت شركة “إتش بي أو ماكس” التلفزيونيّة، عن سحب الفيلم الملحمي “ذهب مع الريح” الذي يصور الحرب الأهلية الأمريكية، مؤقتاً من خدمة البثّ الخاصة بها.
وساهمت الإحتجاجات التي اندلعت في الولايات المتحدة الأمريكية، في أعقاب وفاة الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد أثناء احتجازه لدى الشرطة، شركات الإعلام للتدقيق في برامجها.
وأشارت شركة “وارنر ميديا” التابعة لشركة “إيه تي آند تي” التي تدير شبكة “إتش بي أو ماكس”، إنها حذفت فيلم “ذهب مع الريح”، معتبرة أنّ “الفيلم مناسب للوقت الذي أنتج فيه”، موضحة أنه “يصور بعض المظالم العرقية والعنصرية التي كانت، للأسف، شائعة في المجتمع الأمريكي”.
وفي السياق، قال متحدث باسم شبكة “إتش بي أو ماكس”: “شعرنا أن إبقاء هذا العنوان من دون تفسير أو تنديد بتلك التصويرات العنصرية سيكون أمراً غير مسؤول”، لافتاً إلى أنّ “فيلم ذهب مع الريح الذي أنتج عام 1939، سيعرض من جديد على الشبكة مصحوباً بمناقشة لسياقه التاريخي، وتنديد بالتصويرات العنصرية”.
وحصل الفيلم على 8 جوائز أوسكار، ويروي قصة حب بين “سكارليت أوهارا” و”ريت باتلر” في خضم الحرب الأهلية الأمريكية. وبعد أقل من 24 ساعة على توقيف بثّه، اعتلت مبيعات أقراص الفيديو الرقمية لفيلم “ذهب مع الريح” قمة قائمة مبيعات شركة “أمازون” للعروض التلفزيونية والأفلام.
VOTE: Do you agree with HBO Max's decision to pull the epic Southern romantic historical drama from its service? https://t.co/BnEKcx1dE3
— Atlanta Journal-Constitution (@ajc) June 10, 2020
على جدران إدلب المدمرة.. لوحة تضامنية مع جورج فلويد
رسم فنانان سوريان من إدلب على احد الجدران المهدمة لمدينتهما , لوحة جدارية مذهلة لجورج فلويد الذي قُتل على يد الشرطة في الولايات المتحدة في 25 مايو.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
صورة نادرة للأمير فيليب مع الملكة في ميلاده الـ99