أخبار الآن | بريطانيا – dailymail
أشادت كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، بمصوري الطبيعة؛ “لإظهار سحر البرية لنا”، عندما أعلنت عن أفضل مصور للحياة البرية لهذا العام في متحف التاريخ الطبيعي خلال حفل افتراضي عبر الإنترنت.
وزارت كيت زوجة أمير بريطانيا لندن خلال هذا الأسبوع من أجل الحدث، وحصد المصور الروسي «سيرجي جورشكوف» الجائزة المرموقة بـ صورته “العناق”، والتي تظهر فيها أنثى النمر السيبيرية وهي تعانق شجرة التنوب.
وكانت “كيت” هي راعية المتحف، وقد تألقت خلال الظهور، حيث اختارت سترة سوداء أنيقة بقيمة 1240 جنيهًا إسترلينيًا بأكمام منفوخة من Alexander McQueen وقميص وسراويل متطابقة.
https://twitter.com/Telizmary_PR/status/1316192972426350594
وكجزء من الإعلان شكرت الدوقة 49000 ألف شخص حضروا الحدث من جميع أنحاء العالم وقالت: “توفر المهارة والإبداع في صور هذا العام نظرة ثاقبة مؤثرة ورائعة عن جمال الحياة على كوكبنا وضعفها”.
وأضافت: “شكرًا لجميع من دخلوا لاكتشاف سحر العالم الطبيعي، ولتذكيرنا بأن الاهتمام ببيئتنا وتنوعها البيولوجي الثمين؛ لم يكن أكثر أهمية من أي وقت مضى.”
وتم تصوير الفيديو في قاعة هينتز الشهيرة بالمتحف قبل حفل توزيع الجوائز على الإنترنت، وبدت كيت- رغم أنها أم لثلاثة أطفال- كشابة صغيرة، حيث ارتدت سترتها السمراء الناعمة، وأضفت لمسة من البريق على ملابسها بقرطين متدليين من اللؤلؤ، كما وضعت مكياجًا ساحرًا مع أحمر شفاه وردي، وظلال عين سموكي غامق، لحفل توزيع الجوائز الافتراضي.
واستغرقت صورة جورشكوف أكثر من 11 شهرًا لالتقاطها بكاميرات خفية، وقد كشفت الدوقة عن الفائز بالجائزة المرموقة لهذا العام خلال الحدث، حيث قالت كيت: “يسعدني أن أعلن عن الفائز باللقب الكبير في مسابقة مصور الحياة البرية السادسة والخمسين لهذا العام، كما رأينا هذا المساء، تجذب المنافسة أفضل ما في تصوير الحياة البرية”.
توفر المهارة والإبداع في صور هذا العام نظرة ثاقبة مؤثرة ورائعة لجمال الحياة على كوكبنا وضعفها، لذلك إنه لمن دواعي سروري أن أعلن أن مصور الحياة البرية لهذا العام هو: سيرجي جورشكوف عن صورته “العناق”.
الأمير وليام و وزوجته كيت ميدلتون يزوران مقر خدمة الصحة الوطنية
زار الامير وليام وزوجته كيت ميدلتون هيئة خدمة الصحة الوطنية NHS في إنجلترا وجاءت هذه الزيارة بالتزامن مع الظروف التي يمر بها العالم نتيجة جائحة فيروس الكورونا المستجد ، وخلال زيارتهما ، تحدث الزوجان الملكيان مع موظفين مركز الاتصال حيث يتعامل موظفو الإسعاف مع المكالمات بعناية فائقة، هذا وشهدت الخدمات الصحية البريطانية ضغوط كبيرة أثناء تعاملها مع تفشي المرض.