أخبار الآن | الولايات المتحدة – BBC
قامت شركة “ديزني” بتحديث إشعار التنبيه السابق في مستهل أفلامها الكلاسيكية، وضمّنته رسالة جديدة.
ويأتي التنبيه الجديد مع أفلام عديدة مثل “دامبو” (1941)، “كتاب الأدغال” (1967)، و”بيتر بان” (1953)، وذلك عند عرضها على منصّة “ديزني بلاس” الخاصة بالبثّ عبر الانترنت.
وتقول الرسالة التي تظهر على الشاشة: يحتوي هذا البرنامج على تصوير سلبي و/ أو إساءة لشعوب أو ثقافات. كانت تلك تصورات نمطية خاطئة في ذلك الوقت، ولا تزال خاطئة اليوم. وعوضاً عن إزالة المحتوى، نريد الإقرار بأثره المضرّ، والتعلّم منه، وفتح النقاش حوله لكي نخلق معاً مستقبلاً قابلا للاندماج”.
وكانت “ديزني” قد بدأت ببث التنبيه للمرّة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، لكنّها حدّثته هذه المرة، بنسخة جديدة معززّة. وفي السابق، كان النص يقتصر على التالي: يعرض هذا البرنامج بحالته الأصليّة. قد يتضمّن تمثيلات ثقافية قد عفى عليها الزمن”.
وحالياً، فقد أرفق التنبيه مع فيلم “بيتر بان” (1953) حيث يشار إلى سكان أمريكا الأصليين بعبارة “ذوي البشرة الحمراء” العنصرية. كذلك، يأتي التنبيه أيضاً مع فيلم “الأرستقراطيون” (1970)، ومن ضمن شخصياته هرّ “بوجه أصفر” يعزف البيانو بواسطة عيدان الأكل.
كذلك، فإنّ بعض الأفلام مثل “أغنية الجنوب” (1946) لم تعرض أساساً على منصّة “ديزني بلاس” بسبب مضمونها العنصري. ويثير هذا الفيلم جدلاً في الولايات المتحدة منذ انتاجه، إذ أنّ الشركة لم تطلق منه نسخاً على أشرطة فيديو أو أسطوانات مدمجة. يستعيد العمل، من خلال شخصية العمّ ريموس، أسطورة عنصرية قديمة، مفادها أنّ السود الذين عملوا في حقول القطن خلال مرحلة العبودية، كانوا سعداء.
ومن بين الصور النمطية العنصريّة في أفلام “ديزني” الكلاسيكية، ما يتضمّنه فيلم “دامبو”، إذ يتعلّم الفيل الصغير الطيران بمساعدة غربان، يبالغ الممثلون في تعظيم أصواتها ولهجتها لتبدو كأنها تنميط للأمريكيين السود.
كذلك، تظهر في فيلم “بيتر بان” شخصية القرد كينغ لوي كأنّها كاريكاتور للسود، عبر تصويره كشخصية كسولة تعزف موسيقى الجاز، وتتمتّع بمهارات لغوية ضعيفة.
على جدران إدلب المدمرة.. لوحة تضامنية مع جورج فلويد
رسم فنانان سوريان من إدلب على احد الجدران المهدمة لمدينتهما , لوحة جدارية مذهلة لجورج فلويد الذي قُتل على يد الشرطة في الولايات المتحدة في 25 مايو.