مسلسل قصير جديد يدعى “ذي أندوينغ” للكاتب الأمريكي الشهير ديفيد كيلي هو العمل الذي إختارت النجمة العالمية نيكول كيدمان العودة به للشاشة الصغيرة بعد النجاح الكبير الذي عرفته في مسلسل “بيغ ليتل لايز”.
يتمحور المسلسل حول جريمة تهز المجتمع المخملي في نيويورك، وثمة أوجه شبه عدة بين العمل الجديد الذي انطلق بثه الأحد عبر “إتش بي أو” في الولايات المتحدة، و”بيغ ليتل لايز” الذي فاز في موسمه الأول بأربع جوائز “غولدن غلوب” وثماني جوائز “إيمي”.
ومن بين مواضع التشابه هذه، وجود مجتمع مصغر قائم على المال وقواعد سلوكية محددة بدقة، تدخل إليه جهة خارجية وتضرب استقرار المنظومة برمتها، لتُكشف بعدها الأسرار واحدا تلو الآخر وتسقط الأقنعة.
دور نيكول كيدمان
وتؤدي كيدمان في “ذي أندوينج” شخصية جريس فريزر المعالجة النفسية التي تلعب دورا مركزيا في القصة، فيما كانت البطولة جماعية أكثر في “بيج ليتل لايز”.
وأوضحت كيدمان المشاركة في إنتاج المسلسلين لقناة “فوكستل” الأسترالية أن العمل الجديد “يتمحور بشدة على المسار النفسي لهذه المرأة”.
أما الممثل البريطاني هيو جرانت الذي يؤدي دور زوجها، فاعتبر في تصريحات لشبكة “إتش بي أو” أن المسلسل الجديد هو “عمل تشويقي على الطريقة الاسكندينافية، مع لغز كبير آمل بأن يؤتي بالنتيجة المرجوة منه”.
وتتجلى اللمسة الاسكندنافية خصوصا من خلال المخرجة الدنماركية سوزان بير (“براذرز” والمسلسل القصير “ذي نايت مانجر”)
ويحضر ديفيد إ. كيلي مؤلف الكثير من المسلسلات الناجحة بينها “آلي ماكبيل” و”غولياث”، لمسلسل قصير جديد بمشاركة نيكول كيدمان أيضا، مقتبس من رواية “ناين برفكت سترينجرز” لليان موريارتي.