تحل اليوم الذكرى الـ31 لرحيل الروائي والأديب مصري إحسان عبد القدوس الذي يعد من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا فى قصصهم الحب، وأصبحت أغلب قصصه أفلامًا سينمائية.
وعمل عبد القدوس، الذي رحل فى 12 يناير (كانون الثاني) عام 1990،صحفيا ورئيسا لتحرير مجلة روز اليوسف، وحصد عدة جوائز خلال مسيرته المهنية. كما قدم عددا كبيرا من الأعمال الأدبية، كالقصص والروايات والمسرحيات، و وتُرجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية عدة.
كتب عبد القدوس أكثر من ستمائة قصة ورواية، ترجمة 65 منها إلى الإنكليزية والفرنسية والأوكرانية والألمانية وغيرها من لغات العالم، كما تحولت 49 رواية منها إلى نصوص للأفلام السينمائية، و5 روايات تم تحويلها إلى نصوص عُرضت على المسرح، و9 روايات كانت من نصيب الإذاعة التى قدمتها مسلسلات، و10 روايات ظهرت مسلسلات تلفزيونية.
أبرز الجوائز التي نالها الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس
وتعرض عبد القدوس للسجن والاعتقال حيث طرح الكثير من القضايا المهمة وفي مقدمتها قضية الأسلحة الفاسدة التي نبهت الرأى العام إلى خطورة الوضع، وقد تعرض لعدة محاولات اغتيال، وسُجن بعد الثورة مرتين فى السجن الحربي.
نال إحسان عبد القدوس خلال حياته العديد من الجوائز، حيث منحه الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، كما منحه الرئيس المصري السابق محمد حسنى مبارك وسام الجمهورية، وحصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب سنة 1989. ومن الجوائز التى حصل عليها كانت الجائزة الأولى عن روايته : “دمى ودموعى وابتساماتي” عام 1973، وجائزة أحسن سيناريو عن فيلم عن روايته “الرصاصة لا تزال فى جيبي”.
كيف يمكن أن تلعب “الرواية” دورا إيجابيا في المجتمع؟
عبرَ تساؤلاتٍ من قبيلِ هل نستطيعُ أن نعيدَ الدورَ الفاعل للثقافة؟ وهل من الممكن أن تكونَ الثقافة حاملا لنسَقِ المقاومة والتغيير، في وسطِ موجةٍ من الركاكةِ والفساد و التخريب؟ وما دورنا لمقاومةِ الخرابِ والفساد بكافةِ صوره؟ تَلفِتُ رواية “سيدات الحواس الخمس” لجلال برجس الانتباهَ إلى دورِ الثقافة كمقاومٍ لهذا القُبح.