محكمة لندن العليا تصدر قرارها لصالح ميغان ماركل في الدعوى ضدّ “ميل أون صانداي”
ذكرت التقارير أنّ ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، فازت يوم الخميس، بالدعوى التي رفعتها في بريطانيا على صحيفة “ميل أون صانداي” والشركة المالكة لها، إذ أيدت المحكمة دوقة ساسكس في اعتبارها أن نشر الصحيفة رسالتها الخاصة والشخصية إلى والدها “غير قانوني”.
وقال القاضي مارك وارباي من محكمة لندن العليا: “كان من المنطقي أن تتوقع المدعية أن تبقى محتويات الرسالة سرية”.
ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، فقد كان محامو ماركل طلبوا من القاضي إصدار قرار لصالحها من دون محاكمة كان من شأنها كشف تفاصيل كثيرة عن حياة الزوجين المقيمين في كاليفورنيا منذ وقف التزاماتهما ضمن العائلة الملكية البريطانية.
وجرى تحديد يوم 2 مارس/آذار المقبل موعداً لجلسة تُخصص لتحديد المراحل المقبلة من القضية.
القاضي مارك وراباي: رسالة ميغان ماركل شخصية ونشرها كان تصرفاً مبالغاً به
وأقامت ميغان ماركل دعوى أمام المحكمة العليا في لندن على شركة “أسوشييتد نيوزبيبرز” المالكة لـ”ميل أونلاين” و “ديلي ميل”، ونسختها الصادرة أيام الآحاد “ميل أون صنداي”، متهمةً إياها بالتعدي على خصوصيتها مع نشر مقتطفات من رسالة وجّهتها في أغسطس/آب 2018 إلى والدها توماس ماركل (76 عاماً) الذي يخيّم الفتور على علاقتها به.
وكُتبت الرسالة بعد أشهر من زواج ميغان من هاري في مايو/أيار، الذي لم يحضره والدها بسبب مشاكل صحية. وطلبت ميغان من والدها الكفّ عن الكذب في وسائل الإعلام بشأن علاقتهما.
واعتبر القاضي وارباي أنه من الواضح أن نشر مقتطفات واسعة من هذه الرسالة كان تصرفاً “مبالغاً به، وبالتالي غير قانوني”. وأضاف: “باختصار، لقد كانت رسالة شخصية وخاصة. معظم ما تم نشره كان يتعلق بسلوك المدعية، ومشاعرها بالأسى على سلوك والدها، وما نتج عن ذلك من انقطاع بينهما. إنها مسائل خاصة وشخصية بطبيعتها”.
وكان وكلاء ميغان ماركل اعتبروا أنها “قضية تتعلق بنشر رسالة خاصة بصورة غير قانونية”، مشيرين إلى أن هذا النشر يشكّل “انتهاكاً فاضحاً وفادحاً لحقها في الخصوصية”.
وبشكل متكرر، كان الأمير هاري (36 عاماً)، السادس في ترتيب خلافة العرش البريطاني، استنكر الضغط الذي تتسبب به بعض وسائل الإعلام عليه وعلى زوجته، قائلاً إن ذلك كان سبباً رئيسياً في القرار الذي أعلنه في يناير/كانون الثاني 2020 ودخل حيّز التنفيذ في أبريل/نيسان بالانسحاب من الالتزامات الملكية.
وفي هذا الإطار، بادر الأمير هاري الذي لقت والدته الأميرة ديانا مصرعها في باريس، عام 1997، بينما كان مصوّرون من “صيادي المشاهير” يلاحقونها، إلى مقاضاة صحيفة “ديلي ميرور” الشعبية البريطانية زاعماً أنها تلصصت على رسائلهما الهاتفية.
ومنذ استقرارهما في كاليفورنيا، وقّع هاري وميغان عدداً من العقود مع منصات للبث التدفقي، أحدها مع “نتفليكس” لإنتاج بعض الأعمال، وآخر مع “سبوتيفاي” لإنتاج مدونتهما الصوتية، “آرتشويل أوديو”.
وتعرض الزوجان لانتقادات اعتبرت أنهما يسعيان إلى الإفادة من انتمائهما العائلي وشهرتهما رغم امتناعهما عن تولي المهمات الرسمية والتمثيلية المترتبة عن صفتهما.
ما هو السر الذي لم تفصح عنه سعاد حسني؟
بمناسبة ذكرى ميلاد الراحلة سعاد حسني والذي صادف في 26 يناير الماضي، أصدرت الصحافية ولاء جمال كتابا بعنوان “سعاد حسني بخط يدها”، يتضمن مجموعة كبيرة من كتابات الراحلة، فيها خواطر، ملاحظات يومية وأيضا صفحات لميزانية شهرية اعتادت ان تكتبها سعاد طيلة حياتها، بحسب ما قالت ولاء، والتي حصلت على كل هذه الأوراق النادرة بمساعدة شقيقة سعاد، جانجاه، كما قالت في حديث لـ”عيش الآن”.