حقائق عن علاقة عبد الحليم حافظ وسعاد حسني.. هل ماتت الأخيرة “انتحاراً”؟
- شقيقة سعاد حسني كشفت تفاصيل مثيرة عن علاقة سعاد حسني وعبد الحليم حافظ
- النجمان تزوجا سراً لمدة 6 سنوات والعندليب رفض إشهار الزواج في البداية
أطلّت جيهان عبد المنعم، شقيقة الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، الإثنين، عبر قناة “TEN” المصرية، كاشفة تفاصيل مثيرة بشأن حياة شقيقتها وظروف وفاتها، كما تحدثت عن مسألة زواج الأخيرة السري من الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ.
وفي حديثها، ذكرت عبد المنعم أنّ شقيقتها سعاد حسني الملقبة بـ”السندريلا”، تزوجت الفنان عبد الحليم حافظ لمدة 6 سنوات “عرفياً” في السر، مشيرة إلى أنه “أول رجل في حياة حسني”.
ولفتت إلى أنّ “العندليب رفض إشهار الزواج في البداية بسبب معجباته، وقد رشح حسني لفيلم البنات والصيف بعد فيلمها الناجح حسن ونعيمة”.
ومع هذا، فقد أوضحت عبد المنعم أنّ العلاقة بين الزوجين لم تدم طويلاً، إذ انتهت بعدما شعرت حسني بالإهانة من غيرة العندليب الزائدة عن الحد عليها وبعض المشاكل الأخرى، ولهذا قررت الانفصال عنه.
ومع هذا، فقد كشفت عبد المنعم أنّ سعاد حسني قُتلت ولم تنتحر، وأضافت: “سعاد اتقتلت غدر، ومعروف مين اللي قتلها”.
ولفتت السيدة في حديثها إلى أن “السندريلا اتفقت على مسرحية قبيل وفاتها وأنها كنت تنوي تقديمها عقب العودة من لندن وأنها استعادت رشاقتها قبل الوفاة، فكيف تنتحر؟”.
وذكرت عبد المنعم أنها “لم تصدق خبر وفاة شقيقتها، إذ أشيع أنها توفيت 4 مرات قبل ذلك، لذلك حاولت التأكد من الخبر بمحاولة طلبها هاتفيا ولكنها لم ترد”.
وكانت حسني قد توفيت يوم 21 يونيو/حزيران عام 2001، إثر سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم بها في العاصمة البريطانية لندن.
وإثر تلك الحادثة، أثيرت شائعات عديدة عما إذا كانت وفاة سعاد حسني انتحاراً أم قتلاً. ومن جهتها، قالت الشرطة البريطانية في ذلك الوقت أن حسني توفيت منتحرة، مستبعدة بذلك أي شبهة جنائية في موتها. ووسط كذلك، فإن القضية لم تنتهِ، وما زال وفاة “السندريلا” لغزاً كبيراً.
عبد الحليم كاد يرتكب جريمة
والمصادفة هي أن يوم 21 يونيو/حزيران هو ذكرى ميلاد عبد الحليم حافظ وفي الوقت نفسه ذكرى وفاة سعاد حسني.
وفي كتابه “صديقي.. الموعود بالعذاب”، أورد الإعلامي المصري مفيد فوزي، صديق حليم، تفاصيل عديدة عن الأخير، كاشفاً أن الفنان الراحل كان يحب سعاد حسني بشدة، ومن دلائل ذلك دفاعه عنها في واقعة شهدها فوزي بعينيه.
ويروي مفيد فوزي في كتابه أنه كان بصحبة عبد الحليم حافظ في طريقه إلى استوديو مصر من أجل عمل مونتاج إحدى أغانيه، ولمح سيارة “فيات” سوداء اللون تطاردها سيارتان.
وتابع مفيد فوزي أن حليم سارع بسيارته ليلحق بالسيارات لمعرفة ذلك المشهد الغريب في شارع الهرم، واكتشف أن سعاد حسني بداخل السيارة “الفيات”، فطلب حليم منها أن تتوقف بسيارتها، فيما توقفت السيارتان خلفها. وعندها، نزل حليم من سيارته وتوجه إلى أحد الشباب الذي كان يقود إحدى السيارتين، وأمسك بعنقه وكاد أن يخنقه.
ولفت فوزي إلى أنه “عندما أدرك الشبان الذين كانوا في السيارتين خلف مركبة حسني، أنّ الشخص الذي يتشاجر مع أحدهم هو عبد الحليم حافظ، بادرواً فوراً للاعتذار منه، وبرروا لهم تصرفهم بأنه “شقاوة”، فرد عليهم: “لا غلاسة وقلة أدب وعدم حياء”، وفق ما ذكر موقع “بوابة الوفد“.