أليك بالدوين “لعب الروليت الروسية”
فجرّت مسؤولة التنسيق في فيلم “راست“، ” مامي ميتشل” مفاجأة جديدة في قضية مقتل مديرة التصوير “هالينا هاتشينز”، وإصابة المخرج “جويل سوزا” تستهدف “أليك بالدوين” وشركة انتاج الفيلم.
حيث رفعت “هانشيز”، دعوى قضائية على الممثل الأميركي “أليك بالدوين“، والمنتجين الآخرين في فيلم “راست”.
وادعت مسؤولة التنسيق أن بالدوين “لعب الروليت الروسية” عندما استخدم سلاحا دون الالتزام بقواعد السلامة المتبعة في صناعة السينما.
وأكدت ميتشل، التي تولت استدعاء النجدة فور وقوع الحادث، إن “بالدوين اختار لعب الروليت الروسية عندما استخدم سلاحا من دون التحقق منه، ودون أن يفعل ذلك بحضور المسؤولة عن الأسلحة في الفيلم”.
وأضافت، أنها عانت “اضطرابات نفسية” وغيرها، ناتجة عن “الأذى الذي سببه عمدا” مسؤولو الإنتاج.
كما قالت وكيلة ميتشل، المحامية غلوريا الريد، بمؤتمر صحفي، أن “الأحداث التي أدت إلى إطلاق بالدوين النار من بندقية تحوي رصاصا حيا، لم تكن ناجمة عن مجرد إهمال”.
محامية مسؤولة التنسيق تتهم “أليك بالدوين” بالاهمال
ووصفت المحامية سلوك بالدوين ومنتجي “راست” بأنه “خطير”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
واستهدفت الدعوى أيضا مساعد المخرج “ديفيد هالز”، الذي سلم السلاح إلى بالدوين وأخبره بأنه غير مؤذٍ، والمشرفة على الأسلحة في موقع التصوير، “هانا غوتييريز ريد”.
وبهذه الدعوة، أصبحت المسؤولة عن التنسيق خلال التصوير، ثاني عضو في طاقم الفيلم يقيم دعوى على بالدوين والمنتجين الآخرين.
فقد سبق أن تقدم كبير مسؤولي الإضاءة في الفيلم، “سيرج سفيتنوي”، الذي كان موجودا لدى حصول الحادث، بدعوى بتهمة “الإهمال” في حق الممثل وشركة الإنتاج ومسؤولة الأسلحة.
وكانت هذه الرصاصة الحقيقية موجودة في المسدس الذي استخدمه بالدوين فيما كان يتمرن على مشهد في الفيلم. وتسببت الرصاصة بمقتل “هاتشينز” في 21 أكتوبر الماضي، ثم استقرت في كتف المخرج جويل سوزا.
وتنص لوائح السلامة المعمول بها في صناعة السينما في الولايات المتحدة، على أن المشرف على الأسلحة في موقع التصوير يجب أن يبين للممثل صراحة أن السلاح آمن ثم يسلمه إليه مباشرة.