كيفن سبيسي ملزم بسداد 31 مليون دولار لمنتجي هاوس أوف كاردز
حُكِم على الممثل الأمريكي كيفن سبيسي بدفع 31 مليون دولار للشركة المنتجة لمسلسل ”هاوس أوف كاردز“ الذي أدى فيه الدور الرئيسي قبل استبعاده منه بسبب اتهامات التحرش الجنسي الموجهة إليه، وفقًا لوثائق قانونية نشرت الإثنين.
وكانت شركة ”إم آر سي“ المنتجة للمسلسل الذي يتناول المؤامرات السياسية في واشنطن وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا طالبت بتعويضات عن الربح الفائت الناتج من خروج الممثل من المسلسل بسبب توجيه اتهامات إليه بالتحرش الجنسي وبارتكاب اعتداءات جنسية.
وأوضحت الشركة في الوثيقة القانونية المنشورة أنها اضطرت على إثر هذه الاتهامات إلى استبعاد الممثل وأجرت تحقيقًا داخليًا كشف أن نجم فيلم ”أمريكان بيوتي“ كان بالفعل مذنبًا بارتكاب هذه الأفعال.
وكانت موجة الاتهامات هذه التي تزامنت مع ظهور حركة ”مي تو“ إثر انكشاف فضائح المنتج الهوليوودي هارفي واينستين الجنسية وجهت ضربة قاصمة مفاجئة عام 2017 إلى مسيرة كيفن سبايسي البالغ من العمر 62 عامًا.
استبعاد كيفن سبيسي أدى إلى إعادة تنظيم المسلسل
وجسّد الممثل الحائز جائزتي أوسكار شخصية سياسي عديم الضمير في المواسم الخمسة من مسلسل ”هاوس أو كاردز“ قبل إثارة وسائل الإعلام هذه الاتهامات.
واضطر استبعاد كيفن سبيسي المنتجين إلى إعادة تنظيم المسلسل مما أدى إلى خسائر فادحة، بحسب ما أفادت الشركة المنتجة التي أكدت كذلك أنها لم تكن على علم بالارتكابات التي اتهم بها الممثل قبل الكشف عنها.
وأوضحت أن الاستغناء عن الشخصية التي أداها سبيسي دفعها إلى تعديل الموسم السادس بأكمله، وإلى تخفيض عدد حلقاته من 13 إلى 8.
وكانت الشركة المنتجة قد رفعت الدعوى ضد سبايسي في 2019. وفي العام ذاته، أسقطت ولاية ماساتشوستس الأمريكية ملاحقات ضده بتهمة خدش الحياء والاعتداء الجنسي.