بهاء سلطان يثير الجدل بصورة الزي التاريخي
شهدت الأحداث الفنية خلال الساعات القليلة الماضية عددا من الأخبار التي تصدرت المشهد الفني منها إثارة الفنان بهاء سلطان حالة كبيرة من الجدل، بعد ظهوره بزي تاريخي، حيث فوجىء جمهوره بتداول صور له بهذا الزي.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الصور بكثرة، كما مازحه وسخر منه آخرون.
واستعان محبو بهاء سلطان ببعض الأغاني الشهيرة له، مع تركيب بعض الكلمات عليها من الحرب.
وجاءت التعليقات على الصورة كالتالي: وأي في الدنيا دي دايم سنين عايش مشوفتش حرب، أنا غزيتك بحاجة طب إيه يا حبيبي هي، وعايش كل أيامك وأحلامك في كر وفر، بهاء الدين الأيوبي، أنا مصمم مش ماشي قبل ما تستسلم، في ليلة أقل بهاء تلك الليلة، الحرس.. تلاتة بالعظيم مقامك عظيم، أيبك يا حول الله بقا دلوقتي فاضي، الواد أيبك ودعه وعايز حد يرجعه.
من ناحية أخري هاجم الفنان أحمد فلوكس الفنان محمد رمضان بسبب سخرية الأخير من والده الفنان فاروق فلوكس لتجسيده دور “صبي رقاصة”.
وتحدث محمد رمضان خلال لقائه مع الإعلامية نجوي إبراهيم المذاع على قناة النهار،: “فى فنان كبير عمل أشياء أرفض أن افعلها، وكان بيعمل أدوار صبي عالمة ولو هشحت مش هبقي زيه، رغم أن هذا الفنان قدير”.
ليرد أحمد فلوكس ردّ فلوكس على تصريحات رمضان من خلال منشور عبر حسابه الشخصي في “فيس بوك”، كتب فيه: “شوف يا حماده، انت ترفض إنك تعمل دور صبي رقاصة لأنك دايماً نمبر وان، فأكيد هتبقى عينك على دور الرقاصة نفسها، مش الصبي بتاعها، وانت ما شاء الله ناجح في ده جداً وبتعمله سهل وانت عريان ما دريان”.
وأضاف أحمد فلوكس: “نمبر وان بقى يا سيدي، زي بالظبط ما يكون واحد مسجل نشل، استحالة يحلم أن يكون أمين شرطة، حلمه هيكون أكبر من كده، هيكون نمبر وان”.
وتابع موضحاً: “أنا والدي عمل دور صبي رقاصة لأنه بيعشق التمثيل والأدوار الصعبة، والحمد لله إنه ربى رجل بيحترم نفسه وبيحترم اللي بيقدمه للناس، وبيحترم بلده، ودمه فداء ليها، لأن شعب بلده هم اللي عملوه فلازم يقدملهم أحسن حاجة، وبحمد ربنا أكتر وأكتر، إن ما خلفش واحد مسجل نشل لأن المسجل هتكون أقصى طموحه أن يكون أسطورة، وهيرقص برضه بس عريان”.
واختتم أحمد فلوكس هجومه قائلاً: “وبعدين مش شرط تعمل دور صبي رقاصة، ممكن تكون نجم كبير بس أخلاقك أخلاق صبي الرقاصة، وده الأخطر مع إن والله صبي الرقاصة ولا بيقهر حد ولا بيظلم حد، ولا ليه في سكك الشيوخ والدجل، ولا نصاب ولا بيحكها مع الكبار”.
من جهة أخري حلت الفنانة وفاء عامر، ضيفة على أحد البرامج التليفزيونية، وتحدثت خلال الحلقة عن مشوارها الفني، وأبرز أعمالها الفنية.
وقالت بارفض أي حاجة ضد مبادئي، وأنا أدواري متغيرة بشكل كبير من 15 سنة، ومشهدي المسرب مع محمد رمضان، فور الانتهاء من تصوير المشهد وأنا في سيارتي قمت بترك رسالة إلى الأستاذ جمال العدل، وكان نايم وفور استيقاظه قال لي أنه سيشاهد المشهد ولو هناك أي ملاحظات أو إخلال بالسياق الدرامي سيحذف، وبالفعل تم حذف المشهد ولا أعرف حتى الآن كيف تم تسريبه، ولم أفهم المقصود من الكلمة التي قيلت ولا أحب أن أسمعها أو يتم تفسيرها مرة أخرى.
وأضافت أنا كل يوم بانام معيطة بسبب برنامج واحد من الناس، بقعد اتفرج على الحلقات المؤثرة اللي بيناقشها البرنامج، وفعلًا المحتوى ده محتاجينه لأنه بيسعى لترسيخ القيم وبيفكر الناس بالمشاعر الإنسانية.
وتابعت.. مزعلتش لما قالوا أني أم أيتن عامر.. ضحكت لأني لو أتجوزت وأنا صغيرة هخبيها ليه.. وفنانة بالوسط الفني وراء تلك الشائعة ولما شوفتها طلعت لساني ليها، ومعرفش ليه عملت كده.
ومن الأخبار المثيرة كذلك إعلان الفنان محمد فهيم عن عدم تقديمه شخصية إسماعيل ياسين في عمل فني مرة أخرى، مؤكدا أنه لن يقدم هذه الشخصية نهائيا، سواء في عمل مسرحي أو تلفزيوني، مشيرًا إلى أنه يستعد حاليًا لتقديم عمل مسرحي جديد سوف يعلن كافة تفاصيله خلال الأيام المقبلة.
وكتب محمد فهيم منشورا، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: كلام مهم.. أنا مش هاعمل شخصية إسماعيل ياسين نهائي تاني، يا جماعة سواء مسرح أو تليفزيون، حاليًا أنا مشغول بعمل مسرحي جديد، سأعلن عنه خلال أسابيع إن شاء الله.
ومن الأخبار الفنية القطرية أطلقت الفنانة القطرية دانا الفردان ألبومها الرابع “إنديغو”، ويضم 12 مقطوعة موسيقية مختلفة.
وتخوض دانا عبر الألبوم مغامرة فنية غير مسبوقة تمزج بين الإبهار البصري للألوان والضوء مع توليفة موسيقية مثيرة تتكل على نسخة فريدة من الموسيقى الكلاسيكية الحديثة، في تجربة تعتمد على تقديم تجسيد مسموع ومرئي لنظرية الألوان للشاعر يوهان فولفجانج مفادها أن الطبيعة تتجلى من خلال اللون والشعور بالضوء.
وتحمل كل مقطوعة موسيقية من روائع الألبوم مفهوما فنيا وعلميا مختلفا لكل لون وفكر تعبر عنه، من بينها مقطوعة “إنديغو” ومعناها “اللون النيلي”، والذي تعتبره الأساطير بأنه لون العين الثالثة “شاكرا”، ويجسد لون الحكمة الذي يمثل فهمنا لذاتنا. بجانب مقطوعة “كروميوم”، التي تحكي عن معدن الكروم الذي يعطي الياقوت ألوانه الزاهية، ومقطوعة “سباكتروم”، التي تحاكي ألوان الطيف، ومقطوعة” ازوريت” أي المعدن الأزرق، التي تجسد مفهوم العمق والأمل.
إضافة إلى مقطوعة “جلاسيير” أو “الجليدي”، التي تجسد مفهوم اللحظة التي يقف فيها الوقت في الحاضر ليصبح أهم ما في اللحظة المتجمدة هو” الآن وهنا”. ومقطوعة “ستيلنس” أي “السكون”، تحاكي اتصالنا بصوتنا الداخلي عندما ننشئ مساحتنا الخاصة التي تمكننا من إظهار قوتنا البديهية.
دانا الفردان مطربة وملحنة وكاتبة أغاني قطرية وفنانة سيمفونية عالمية، وتعد أول مؤلفة في قطر والوحيدة في الساحة الموسيقية هناك، كما تعتبر السفير الثقافي لأوركسترا قطر الفيلهارمونية. وأطلقت دانا أول ألبوماتها منذ تسع سنوات، ووضعت بصمتها عالميا في المسرحيات الموسيقية، آخرها مسرحية “الرومي”، التي تحاكي حياة الشاعر الأسطوري جلال الدين الرومي، ومن قبلها كتابة وإنتاج المسرحية الموسيقية “الأجنحة المتكسرة”، مستوحاة من حياة الكاتب اللبناني الأمريكي جبران خليل جبران، والتي عرضت هذا العام لمدة ستة أسابيع متتالية على مسرح تشارينج كروس في لندن.