من شائعات تورط ممثل آخر بمقتله إلى سبب زيارته.. ما هي تفاصيل وفاة أشرف طلفاح؟

توفي الفنان الأردني أشرف طلفاح في مصر صباح الاثنين 14 نوفمبر، وجاءت الوفاة بعد تعرضه لاعتداء في مصر أدى إلى نزيف في الدماغ ودخوله في غيبوبة بحسب وسائل الإعلام الأردنية.

وكان نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي أعرب عن أحر التعازي بوفاة المخرج والممثل الأردني أشرف طلفاح.

وقبل إعلان وفاته، كانت وزارة الخارجية الأردنية أصدرت بيانا عبر حسابها الرسمي في تويتر أشارت فيه إلى أنها تتابع الحالة الصحية للفنان الأردني الذي يتواجد في قسم العناية الحثيثة في إحدى المستشفيات المصرية بعد تعرضه لاعتداء.

وانتشرت العديد من الشائعات حول سبب وفاة الفنان أشرف طلفاح وزيارته لمصر ومنها تورط الفنان الأردني منذر ريحانة في مقتل مواطنه ولفتت التقارير المتداولة إلى أن السلطات تحفظت على منذر رياحنة من أجل التحقيق معه بشأن العلاقة التي تجمعه بالراحل، لا سيما أنه تواجد في مستشفى قصر العيني أثناء إنهاء إجراءات ما بعد الوفاة.

خرج ريحانة عن صمته مؤكداً أن ما يتم تداوله عارٍ من الصحة، لافتاً إلى أنه يوجد علاقة صداقة تجمعه بطلفاح.

وصرح خلال لقاء له مع وسائل إعلام مصرية أنه تجمعه صداقة بطلفاح منذ الجامعة، وأنه توجه إلى المستشفى فور معرفته بالخبر وأنه لا يوجد أي تحقيقات أو اتهامات موجهة له.

بحسب الرواية الأردنية قال المستشار الإعلامي للسفارة الأردنية بالقاهرة علاء الزيود إن الممثل الراحل “حضر للقاهرة قبل عدة أيام بمفرده، وغير معلوم ما إذا كانت زيارته مرتبطة بحضور فعاليات الدورة الحالية لمهرجان القاهرة السينمائي التي انطلقت الأحد، أم أنها زيارة عادية”.

تفاصيل صادمة عن مقتل الفنان الأردني أشرف طلفاح

لكن بحسب وسائل إعلامية كان الفنان الأردني وصل القاهرة قبل وفاته بيومين للقاء أحد أصدقائه المخرجين للاتفاق على عمل فني ودرامي، وتجهيز أوراقه للحصول على الدكتوراه من المعهد العالي للفنون المسرحية.

وكان نقيب الفنانين الأردنيين العبادي صرح سابقاً أن الأمن المصري يحقق في الحادثة لكشف ملابساتها.

ونشرت النيابة العامة المصرية بياناً على صفحتها عبر فيسبوك قالت فيه إنها أمرت بتشريح جثمان الممثل المتوفي.

وكشفت التحقيقات أن شرطة النجدة تلقت بلاغا من مشرف العقار الذي يسكنه المتوفى أشرف طلفاح بأنه قد رآه من شرفة مسكنه ملقى على وجهه، فأبلغ النجدة التي بحضورها وأحد أقارب المتوفى تبين إصابته بغيبوبة وأنه ما زال على قيد الحياة، حيث أفاد قريبه بإصابته بمرض السكري، وأن أشقاءه حاولوا الاتصال به منذ فترة دون أن يجيبهم، ولم تتبين الشرطة آنذاك أي بعثرة بمحتويات مسكنه، وأفاد أصدقاؤه وأقاربه الذين حضروا بوجود كافة متعلقاته كاملة دون نقص، فاستدعيت سيارة الإسعاف ونقل للمستشفى.

وجاء في البيان أنه لم يوجد أي آثار عنف خارج أو داخل مسكن المتوفي لكن وجدت آثار إصابات متفرقة على جسمه عندما كان في وحدة الرعاية الحرجة غائباً عن الوعي.

الشهادات لم تقف على وجود دلائلا لأي شبهة جنائية في وفاته، لكن عند مناظرة جثمانه انتدبت الطبيبَ الشرعيَّ لإجراء الصفة التشريحية على جثمانه لبيان سبب وكيفية إصابته، وأخذت عينات بيولوجية منه لبيان مدى وجود ما يُشير لوجود شبهة جنائية في وفاته.

وجار استكمال التحقيقات لبيان حقيقة الواقعة.