قصة مأساوية لنجمة من هوليوود.. اغتصبت بعد وعد بمناقشة عمل
كشفت نجمة السينما الأمريكية، وعارضة الأزياء السابقة، بروك شيلدز (57 عاما)، لأول مرة، عن تعرضها للاغتصاب وهي في العشرينيات من عمرها، حين كانت تبحث عن عمل فني للمشاركة فيه.
وجاءت مفاجأة شيلدز، في فيلم وثائقي جديد، عرض في مهرجان صندانس السينمائي، يحمل اسم عملت بالتمثيل فيه عام 1978 “بريتي بيبي”، عندما كانت تبلغ من العمر 11 عاما فقط.
وتكشف عارضة الأزياء السابقة أنها خلال معاناتها في العثور على عمل تمثيلي بعد تخرجها من جامعة برينستون عام 1987، وحيرتها بشأن ما إذا كانت مسيرتها المهنية قد بلغت ذروتها بالفعل، عرض عليها أحد معارفها تناول العشاء معه لمناقشة دور لها في فيلم جديد، بحسب ما نقلت صحيفة “يو أس إيه توداي”.
تقول شيلدز في الفيلم الوثائقي: “اعتقدت أنه اجتماع عمل، خاصة أنني كنت أعرف هذا الشخص وقابلته قبل ذلك وكان لطيفا معي دائما”.
وتتابع: “في العشاء لم يتحدث معي عن فيلم أو أي عمل فني، وسرعان ما أدركت أن سلوكه كان غريبا، فقلت إنني يجب أن أطلب سيارة أجرة خاصة لتقلني إلى المنزل”.
وأردفت: “لكن الرجل، أصر على أن يطلب لي سيارة أجرة من غرفته في الفندق، صعدت إلى غرفته، ثم اختفى لبعض الوقت، قبل أن يظهر عاريا ويلقي بنفسه علي”.
وتحكي شيلدز في الفيلم، التفاصيل التي تلك ذلك، بينما تغالب دموعها، مشيرة إلى أنه اعترتها في تلك اللحظة مخاوف من أن يقوم هذا الشخص بخنقها أو إيذائها: “جاءت هذه الأفكار في رأسي، لذلك لم أصارع كثيرا، فقط تجمدت وفكرت بأن علي البقاء حية، والخروج من هذا الموقف سليمة جسديا”.
ولم تفصح شيلدز عن اسم مهاجمها المزعوم، مشيرة إلى أنها بعد ذلك استدعت سيارة أجرة و”بكت طوال الطريق” إلى شقة صديقها.
وتقول صحيفة “يو أس إيه توداي” إن هذه التجربة الصادمة لشيلدز، هي واحدة من العديد من اللحظات المروعة التي تم سردها في فيلم “بريتي بيبي”، الذي يحكي قصة سطوع شيلدز السريع كعارضة أزياء طفلة، والطريقة المقلقة التي كان يتم بها تجسديها جنسيا منذ صغرها.