منى هلا تعود بعد فترة من الغياب
تعود الفنانة منى هلا، إلى الساحة الفنية بعد غيابها منذ فترة طويلة، حيث تشارك حاليا في مسرحية “ولا في االأحلام” على مسرح قصر النيل، وهي من تأليف وألحان إبراهيم موريس، وديكور محمد الغرباوي، أزياء مروة عودة، تصميم الرقصات سالي أحمد.
ويلعب بطولة مسرحية “ولا في الأحلام”، كل من منى هلا ومحمد عبده، وزهرة رامي وهاني عبدالناصر، وشادي عبدالسلام ومنار الشاذلي وحبيبة عادل وتالا رضوان ونادين براي وبهاء الطومباري وإبراهيم سعيد والمخرجون المساعدون رنا موريس، محمود طنطاوي، فتحي إسماعيل.
وتعرض مسرحية “ولا في الأحلام” الخميس والجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع، ويستمر العرض حتى 19 مارس، وتعد المسرحية التعاون الثاني بين هاني وإبراهيم، بعد مسرحيتهم الناجحة «ليلة»، التي عرضت عام 2017، وحققت نجاحا كبيرا وقت عرضها.
تدور أحداث المسرحية الغنائية “ولا في الأحلام”، في إطار كوميدي رومانسي في ستينيات القرن الماضي في أحد أحياء القاهرة، إذ يعكف رجل المخترع على اكتشاف دواء يؤثر على العقل الباطن، لتصبح أحلام كل من يتناول دوائه أحلاما سعيدة وتتحقق كل طموحاته في الأحلام.
وتجري الأحداث في قالب كوميدي – رومانسي بأحد أحياء القاهرة، حين يتوصل مخترع يدعى “برجل” إلى تحضير مادة كيميائية في معمله يطلق عليها اسم “إكسير الحب”، بهدف التأثير على العقل الباطن لمن يتناولها، بحيث تتحقق كل طموحاته في الأحلام، ويختبر المخترع المادة على أخيه الأصغر “سفرجل”، ويتتبع تأثير الدواء على حياته وعلاقته بمحبوبته وبالآخرين.
وتتوالى الأحداث حتى الوصول إلى حقيقة أن السعادة مصدرها الحقيقي داخل الإنسان نفسه، وليست في الأشياء أو الأشخاص المحيطين به، وأن على المرء بدلاً من أن يشعر بالضجر عند تأخر تحقيق أمنياته أن يعمل على تطوير نفسه.
وما يُحسب للعمل أنه يجعل المشاهدين يقعون في حيرة كبيرة، ويتساءلون: هل شقيق المخترع استيقظ من الحلم أم أنه لا يزال يحلم؟ إلى أن يتلقوا الإجابة بمفاجأة في النهاية.