فيلم “إلفيس”.. السبب في تتويج توم هانكس بأسوأ أداء كدورٍ ثانوي
أضاف النجم السينمائي توم هانكس الحائز على جائزتي أوسكار، السبت إلى سجله مكافأتين غير مرغوب بهما، إذ نال جائزتي “راتزي”، النسخة الساخرة من الأوسكار التي تكرّم “أسوأ” أعمال في هوليوود خلال العام.
واعتبر القائمون على جوائز “راتزي” أن الممثل الأمريكي قدّم أسوأ أداء في العام في دور ثانوي، حيث لعب دور مدير أعمال إلفيس بريسلي في فيلم السيرة الذاتية “إلفيس”.
وحظي الفيلم بإشادة من النقاد، إذ نال ثمانية ترشيحات لجوائز الأوسكار، بما يشمل فئة أفضل ممثل لأوستن بتلر، الذي يلعب دور “ملك” موسيقى الروك أند رول.
لكنّ أداء توم هانكس لم يحظ بالإعجاب نفسه، إذ لم يرحم النقاد النجم الذي تم تغيير مظهره في الفيلم باستخدام مواد اصطناعية اعتُبرت نافرة للغاية، لتجسيد شخصية الكولونيل توم باركر.
كما مُنحت جائزة “راتزي” في فئة “أسوأ ثنائي على الشاشة” لتوم هانكس و”وجهه المحشو باللاتكس (ولهجته السخيفة)”.
وقد أفلت الممثل على الأقل من الفوز في فئة أسوأ ممثل في العام، والتي تم ترشيحه أيضاً لها.
جوائز الأسوأ الأخرى
اعتبر القائمون على “راتزي” أن مشاركته في نسخة ديزني الجديدة من فيلم “بينوكيو”، حيث يؤدي دور جيبيتو، أقل سوءاً من تمثيل جاريد ليتو، “الضيف الدائم” على هذه الجوائز، في فيلم “موربيوس”.
وحصل فيلم “بلوند”، وهو سيرة ذاتية عن مارلين مونرو، على جائزة أسوأ فيلم في العام.
وأُطلقت “جوائز غولدن راسبيري”، الاسم الرسمي للـ”راتزي”، في غرفة جلوس في لوس أنجليس عام 1981 من جانب طلاب سابقين في السينما وعاملين في القطاع السينمائي في هوليوود.
وتُمنح هذه الجوائز تقليدياً في اليوم الذي يسبق منح جوائز الأوسكار.
وفيما اعتادوا على مر السنوات الماضية على السخرية من النخبة في هوليوود، أظهر القائمون على “راتزي” روح سخرية ذاتية هذه المرة من خلال منح أنفسهم جائزة لترشيحهم ممثلة بالكاد خرجت من مرحلة الطفولة.