أزمة جوني ديب تلاحقه في افتتاح مهرجان كان
ندّد عدد كبير من الممثلين والممثلات في فرنسا باستضافة مهرجان كان لأشخاص عنيفين، في إشارة إلى جوني ديب الذي كان موضع جدل كبير منذ قضايا التشهير التي تبادلها مع زوجته السابقة أمبر هيرد العام الماضي.
وانتقدت مجموعة من الممثلات والممثلين الفرنسيين القائمين على مهرجان كان السينمائي “إتاحة السجادة الحمراء لرجال ونساء عنيفين”، في إشارة إلى الممثل جوني ديب والمخرجة مايوين لو بيسكو.
وتشهد النسخة السادسة والسبعين من المهرجان السينمائي عودة جوني ديب، الذي يحضر بفضل أدائه في فيلم الافتتاح “جان دو باري” (Jeanne du Barry)، بعدما شكّل موضع خلاف كبير منذ المسلسل القضائي الذي تواجه فيه مع زوجته السابقة على خلفية اتهامات بالعنف الأسري.
أما مخرجة الفيلم مايوين فتواجه بدورها دعوى قضائية، بعد أن هاجمت أخيراً رئيس شبكة “ميديابارت” الإعلامية إدوي بلينيل داخل أحد المطاعم.
وفي مقالة نشرتها صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، حظيت مجموعة الممثلين والممثلات بدعم أديل إينيل، التي أعلنت رسمياً قبل أسبوع توقفها عن المشاركة في أعمال سينمائية تنديداً بـ”تراخي” القائمين على المجال السينمائي مع المهاجمين الجنسيين.
وكانت الممثلة قد خرجت بشكل مثير للجدل من حفلة توزيع جوائز سيزار في العام 2020، لاعتراضها على فوز السينمائي الفرنسي البولندي رومان بولانسكي المتهم بالاغتصاب، بجائزة أفضل مخرج.
وجاء في المقالة التي من بين موقعيها جولي غاييه ولور كالامي “نشعر بسخط كبير ونرفض التزام الصمت إزاء مواقف القائمين على مهرجان كان السينمائي”.
وأضافت “من خلال إتاحة السجادة الحمراء لرجال ونساء عنيفين، يبعث المهرجان برسالة مفادها أن في بلدنا يمكننا الاستمرار في ممارسة العنف مع الإفلات التام من العقاب، وأن العنف مقبول في المجالات الإبداعية”.