جوستين ترييه فازت عن فيلمها “أناتومي أوف إيه فال”
فازت المخرجة الفرنسية جوستين ترييه السبت بجائزة السعفة الذهبية عن فيلمها “أناتومي أوف إيه فال” (“Anatomie d’une chute” بالنسخة الأصلية الفرنسية)، لتصبح ثالث مخرجة تحصل على هذه المكافأة الأرفع في تاريخ مهرجان كان السينمائي.
وتخلف جوستين ترييه البالغة 44 عاما، جين كامبيون (“ذي بيانو” سنة 1993)، وجوليا دوكورنو (“تيتان” عام 2021)، لتؤكد الحركة البطيئة نحو المساواة بين الجنسين في قطاع السينما الذي هيمن عليه الرجال تقليدياً.
الأفلام الفائزة بالسعفة الذهبية مسبقًا
وعلى مدار الدورات الـ 10 الماضية، حصلت العديد من الأفلام على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي، وفيما يلي قائمة بهذه الأفلام:
- 2023: “أناتومي دون شوت” لجوستين ترييه (فرنسا)
- 2022: “تراينغل أوف سادنس” لروبن أوستلوند (السويد)
- 2021: “تيتان” لجوليا دوكورنو (فرنسا)
- 2019: “باراسايت” لبونغ جون-هو (كوريا الجنوبية)
- 2018: “شوبليفترز” لهيروكازو كوري-إيدا (اليابان)
- 2017: “ذي سكوير” لروبن أوستلوند (السويد)
- 2016: “آي، دانييل بلايك” لكين لوتش (بريطانيا)
- 2015: “ديبان” لجاك أوديار (فرنسا)
- 2014: “وينتر سليب” لنوري بيلغه جيلان (تركيا)
- 2013: “لا في داديل” لعبد اللطيف كشيش (فرنسا)
الجائزة الكبرى
وفاز المخرج البريطاني جوناثان غلايزر السبت بالجائزة الكبرى للدورة السادسة والسبعين لمهرجان كان السينمائي، عن فيلمه “ذي زون أو إنترست” الذي يروي فيه قصة حياة عائلة قائد معسكر أوشفيتز النازي للاعتقال والإبادة من أجل التذكير بـ”تفاهة الشر”.
واعتُبر “ذي زون أوف إنترست” الفيلم الأكثر تطرفاً في المنافسة، إذ أنه تعمّد عدم إظهار مشاهد لمعسكر الموت ليبيّن قدرة البشر على مواصلة التعايش مع الوحشية والرعب بلامبالاة.