حليمة بولند تنفي فبركة فيديو اتصال كريستيانو رونالدو بها
يستمر الجدل الذي رافق فيديو حليمة بولند عن إتصال نجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو بها، خاصة مع استياء البعض بسبب الضجة التي سببتها، وبعد تداول أخبار غير موثقة عن عزم النصر مقاضاة حليمة لفبركتها صوت رونالدو.
وفي الوقت الذي لم يصدر أي نفي رسمي أو تعليق من قبل صفحات نادي النصر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلت مصادر مقربة من النادي عدم التعليق على الموضوع أو إعطائه أي أهمية.
حليمة في أول رد لها على أن المقطع الذي زعم أنه مفبرك أو صنع بالذكاء الاصطناعي، شاركت فيديو عبر سناب شات قالت فيه “حبايبي خلوا عنكم الذكاء الاصطناعي، وركزوا بذكائكم الطبيعي، متسائلة “هل يعقل أن أكون بهذا الغباء أن أفبرك مقطع مثل هذا، يحولني إلى المساءلة القانونية، هل أنا مو عارفة العواقب الوخيمة، لتصرف غبي مثل هذا؟”.
وتابعت: “ثانيًا الاتصال من تلفون الفندق من غرفة إلى أخرى، يعني في شهود بالفندق، وأكيد عندهم سيستم يظهر من اتصل على من، ويبين إذا أنا اتصل على نفسي من نفس الغرفة، أو يبين مثلاً إذا مديرة أعمالي متصلة من غرفتها ومسوية نفسها كريستيانو، كله بيبين في الفندق”.
أضافت: “ثالثًا وهذا الأهم، تصرفي كان بكل عفوية وبساطة، كوني واحدة من جماهيره، صورت بكل بساطة وعفوية، فكان التصوير والتسجيل لأي واحد أو واحدة تشوف نجم تحبه أكيد راح تصور، مثل ما يصير مع جمهوري إذا شافوني، فما بالكم بنجم عالمي، كان كله من باب الفكاهة والضحك”.
— مكة (@maka85244532) August 5, 2023
وعن التصوير، ردت بأنها: “لما قلت له بشوفك في اللوبي (صالة استقبال الفندق) كان عشان أتصور معه، ورحت على طول عشان كان عندي مهرجان موسم عسير، وهو راح التمرين، فهذا كل الموضوع حبايبي”.
حليمة كانت قد تصدرت الترند بعد مشاركة فيديو لاتصال من رونالدو على غرفتها عن طريق الخطأ عندما كان يتصل بصديقه. وفي المرة الثانية قالت، أنه اتصل بها وجرى تحديد موعد للقاء بعد الاتصال مباشرة.
أما عن ردود فعل الجمهور فقد وجد البعض ردها منطقي بالفعل وهي تملك الاثباتات! بينما تفاجأ الأغلبية من الفيديو حيث علّق أحدهم: “مدري وش اقول الكاميرا شغالة من أول شي كيف أحد يجيه اتصال ويجلس يفتح جواله ويفتح السناب ويشغل الكاميرا قام يرجع يرد على التلفون؟؟ بعدين يقول اسمه وهي تكلم وش دارها انه هو ؟؟ المنطق يصيح في الزاوية بصوت السدحان خلاص. غريبه يعني حتى المكالمه تصوّرها وكأنها تنتظر شخص متفقة معه!”.