رافق اسم جيفري إبستين سلسلة فضائح طالت مشاهير عدة
حُكم على البريطانية غيلين ماكسويل بالسجن لمدة 20 عاما لمساعدتها مرتكب الجرائم الجنسية ورجل الأعمال جيفري إبستين في الاعتداء جنسيا على قاصرات.
وأدينت ماكسويل (60 عاما) في ديسمبر بخمس تهم منها الاتجار جنسيا بقاصرات واستقطاب أربع فتيات لإجراء لقاءات جنسية مع صديقها حينئذ إبستين بين عامي 1994 و2004.
وقبل النطق بالحكم، تحدثت ماكسويل خلال الجلسة بمحكمة مانهاتن الاتحادية، ووصفت إبستين بأنه “رجل متلاعب وماكر ومسيطر” خدع كل المقربين منه. وأضافت أنها “آسفة” على الألم الذي عانى منه ضحاياه.
هذا وقيل إن إبستين انتحر عام 2019 داخل زنزانته بأحد سجون مانهاتن عن عمر ناهز 66 عاما بينما كان ينتظر محاكمته بتهم الاتجار بالجنس.
ضمن فقرة الرأي رأيكم سألت أخبار الآن المتابعين.. في رأيك جيفري إبستين انتحر أم قتلوه؟
جاءت الإجابات على النحو التالي:
- 9% انتحر
- 69% قتلوه
- 22% لا أعلم
تعليقاً على النتيجة قال الكاتب الصحفي أحمد محارم: “أنا أتصور أن موضوع القتل مستبعد قليلاً، لأنه لا يوجد داع لقتل شخص معرض للمحاكمة”.
وأضاف: “اعتدنا في المجتمع الأمريكي لو أن هناك مشاهير لديهم حكم أو مسجونين فإن حياتهم تكون صعبة جداً، وبالتالي فإن قرارهم يكون الانتحار”.
على مدار نحو عقدين، تصدر اسم الملياردير الأمريكي جيفري إبستين عناوين الصحف ووسائل الإعلام، وكذلك الأوساط السياسية والفنية، وذلك على خلفية الاتهامات التي وُجهت إليه لأكثر من مرة، بالاستغلال الجنسي للأطفال.
ومؤخرًا رُفعت السرية عن 19 وثيقة جديدة، من دعوى قضائية مرتبطة بإبستين، المدان، والذي توفي في السجن قبل محاكمته بتهم فيدرالية تتعلق بالاتجار بالجنس.
وبدأت القصة في عام 2005، عندما قام الملياردير الأمريكي الذي تربطه علاقات مع النخب السياسية والمالية، بالتحرش بفتاة قاصر تبلغ من العمر 14 عامًا، وكان ذلك في ولاية فلوريدا، قبل أن يُحاول أن يستدرجها إلى ممارسة “أعمالٍ مشبوهة”، ليقوم والدها برفع قضية تحرش ضده، ليكتشفوا بعد ذلك أن إبستين قام بالفعل ذاته مع 36 فتاة قاصرة، فحكموا عليه بالسجن.