البيت الأبيض ينزعج من صور تايلور سويفت “المزيفة”.. ويحذّر من التراخي في تنفيذ القانون
خلال الأسبوع الجاري، انتشرت العديد من الصور (الجنسية) المُزيفة للنجمة الأمريكية تايلور سويف، وهي الصور التي تبيّن أنها تمت بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يعكس الإمكانات الضارة التي قد تنتج عن التكنولوجيا، وقدرتها على إنشاء أقرب للحقيقة.
وعبر منصة “إكس” انتشرت الصور، وجمعت عشرات ملايين المشاهدات، لكنها أُزيلت بعد ذلك.
وبسؤالها عن الموضوع خلال مؤتمر صحفي، قالت السكرتيرة الصحافية كارين جان بيير: “لقد انزعجنا من التقارير التي تتحدث عن تداول صور تايلور سويفت التي عُرضت للتو، وهي صور زائفة تثير القلق على نحوٍ كبير”.
وتابعت: “بينما تتخذ شركات وسائل التواصل الاجتماعي قراراتٍ مستقلة بشأن إدارة المحتوى، فإننا نعتقد أن لديها دورًا مهمًا تلعبه في إنفاذ قواعدها الخاصة، لمنع انتشار المعلومات الخاطئة”.
كما أشارت بيير: “من المؤسف أننا نعلم في كثير من الأحيان أن التراخي في تنفيذ القانون يؤثر بشكل غير متناسب على النساء، كما أنه يؤثر أيضًا على الفتيات، للأسف، اللاتي يمثلن الأهداف الساحقة للتحرش عبر الإنترنت”.
حظر ومخاوف
وكأغلب منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، تحظر سياسات X مشاركة “الوسائط المركبة التي تم التلاعب بها أو خارج السياق والتي قد تخدع الناس أو تربكهم وتؤدي إلى الأذى”.
وجاءت هذه الواقعة، بالتزامن مع اتجاه أمريكا إلى عام الانتخابات الرئاسية، فيما تتزايد المخاوف بشأن كيفية استخدام الصور ومقاطع الفيديو المضللة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لقيادة جهود التضليل وتعطيل التصويت في نهاية المطاف”.
وبحسب خبراء لـ “سي إن إن”، فإن شركة X قامت بتخفيز أعضاء فريق الإشراف على المحتوى الخاصة بها، لتعتمد على أنظمة آلية أخرى.
أيضًا، خفضت “ميتا” فريقها المعني بمعالجة المعلومات المضللة.
وفيما يخص سويفت، فلم يتبين بعد الجهة التي قامت بإنشاء الصور المزيفة الخاصة بها.