أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
أطلقت دار “بالمان” على يد مديرها الإبداعي أوليفييه روستانغ مجموعته الراقية لصيف 2019 في باريس، فالمصمم المفضل لدى النجوم والمقرب من كيم كردشيان وأخواتها أعاد بالمان الى منصات الكوتور وباتت قبلة النجوم، فهي تمتلك 9 ملايين متابع لها على انستغرام فيما يمتلك أوليفييه لوحده خمسة ملايين.
لقد نجح هذا المصمم الذي استلم منصبه منذ تسع سنوات اي يوم كان في الخامسة والعشرين من العمر في إعادة الدار الى مجال الخياطة الراقية بعد طول انقطاع. وكانت حضرت كيم كردشيان عرضه الموسم الماضي بعد طول انقطاع ولكنها تخلّفت عن العرض في هذا الموسم.
تلاعب المصمم بالأحجام في مجموعته واختار ألواناً بيضاء نقية في الغالب مع الاستعانة بالتول المعالج والريش والتطريز الغني بالخرز واللؤلؤ واحتار الجمهور في تحديد المحور الذي شكّل قاسم المجموعة، ولكن ما هو مؤكد أن أوليفييه بجنونه اللإبداعي رفع مبيعات الماركة ويُتوقّع أن يبلغ رقم المبيعات في العام 2019 نحو 240 مليون يورو، فهل من الضروري أن نفهم؟؟
من تابع العرض يتبين أنّ اللؤلؤ كان حاضراً فلقد نقلنا المصمم داخل صدفة، فهناك كرات من اللؤلؤ وقلوب من اللؤلؤ وحقائب وسترات مطعمة باللؤلؤ، والمكياج لؤلؤي الطابع ومستقبلي المنحى لجهة النظارات ورذاذ الغليتر.
منذ توليه منصبه يحاول روستانغ التمادي في الجنون لتجديد روح الدار، من حيث مزجه بين الغرابة والأنوثة في تصاميمه. كما كانت هناك ومضات ىآسيوية في أزياء بيضاء يابانية الإيحاء مع قبعات وأحذية Pvc تذكرنا بكيم كردشيان، حتى ولو لم تكن حاضرة. وثمة أزياء ذهب المصمم فيها أبعد من خياله، ولكن السؤال يبقى يتردد: هل هناك من سيغامر ويشتريها؟
كما يعيدنا الزي الزهري لجهة لونه الرومنسي وتنفيذه من التول والكشاكش الى جمباتيستا فالي فيبدو وكأنه انفصل عن مجموعة الأزياء ليغرّد خارج سربه.
ساد طابع ياباني في طلي الوجوه بالأبيض ولكن مع لمسة futuristic فضاعت الطاسة لدى البعض وفقدنا الاتصال بالفكرة الأساس. ولكن المؤكد ان روستانغ ركز على طابع LAYERS فمزج الفساتين والكاب مع السراويل الضيقة والمعاطف اليابانية المزودة بحزام مع سروال ضيق قصير من لون مختلف.
إقرأ أيضا:
ويني هارلو تشعل الأجواء في عرض أزياء لـ”كينزو” بباريس