أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
ويعتمد العلاج الجديد على شفط الدهون من الفخذين، واستخراج الخلايا الجذعية، ثم حقنها مرة أخرى في الوجه. وتساعد الخلايا الجذعية المستخرجة على نمو الوجه من الداخل وتجديد خلايا البشرة الخارجية.
وتعد التقنية الجديدة جزءاً من تخصص سريع التطور يدعى الطب التجديدي، حيث يستخدم الجراحون الموارد الطبيعية لجسم الإنسان، مثل الدهون والخلايا الجذعية والدم والبلازما الغنية بالصفائح الدموية، لإصلاح كل شيء ابتداء من عيوب القلب وانتهاء بمشاكل العظام وتساقط الشعر.
وبحسب جراح التجميل السيد تونك تريكاكي، فإن التقنية تعتمد على علاج شامل لكل جانب من جوانب الشيخوخة. وأوضح تريكاكي بأن مشكلة شيخوخة الوجه تكمن في أن كل شيء يتقلص من الداخل، إذ تضمحل كتلة العظام من الجمجمة وكذلك الدهون في الوجه، لهذا السبب يصبح الجلد مترهلاً.
وتشمل مراحل العلاج، معالجة النضوب في الأقواس العظمية، عند الحاجب والوجنتين وحول الفك، عن طريق حقن الدهون مباشرة في العظام، لإعادة بنائها وتجديد شبابها. بعد ذلك، يستخدم الخليط للتعامل مع الحجم الضائع في الأنسجة الرخوة وإعادة بناء منصات الدهون في الوجنتين اللتين تذبلان مع التقدم في السن.
وفي المرحلة الأخيرة يتم حقن طبقات الجلد الخارجية بحمض الهيالورونيك، الذي يعمل على تجديد البشرة، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
أقرا ايضا: