أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
هو طفل يبلغ من العمر 18 سنة، اسمه "كريسينت بوامبالي"، وهو واحد من بين 18 مليون شخص في الدول النامية ممن يعانون من فقدان البصر الذي يمكن علاجه.
ولد بوامبالي بجسم معتم يغطي عدسة العين حجب عليه رؤية النور، يمكنه فقط من التعرف على النور والظلام، ويعيش بوامبالي مع جدته في بيت من الطين، مُحاط بزراعات من الكاكاو، في عزلة شبه تامة عن الحياة. لم يستطع الطفل الذهاب إلى المدرسة أو اللعب مع أقرانه، في الوقت الذي اعتمد فيه كليا على أسرته في أبسط الأنشطة الحياتية.
اقرأ أيضا: ليست هاربة من العدالة.. امرأة وضعت قناعا 12 سنة لهذا السبب
بعد عملية إزالة الجسم المعتم الذي يحجب عنه رؤية العالم من حوله، تمكن هذا الطفل الصغير من الرؤية لأول مرة، فيما اعتمد على أسرته في أبسط الأنشطة الحياتية.
وكان مفتاح الفرج، بالنسبة لكريسينت في يناير/كانون الثاني، حينما قبلت أسرته عرضا من فريق طبي أوغندي، بدعم من جمعية "منقذو النظر" الدولية، ليخضع بوامبالي لاختبارات على عينيه، ثم لعمليتين لإزالة الجسم المعنتم من عينه في مستشفى بمدينة مبالي، شرقي البلاد.
اقرأ أيضا: اعترفت بثروتها وهي على فراش الموت.. ما وجد كان صادما!
وبعد شهرين، أجرى الطبيب "نيلسون شوا" اختبارا للطفل لعمل نظارة طبية، فاستطاع رؤية العالم بوضوح للمرة الأولى في حياته.. ليبدأ مشواره في اكتشاف العالم.