أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تبدأ فصول العشق بين المغاربة وفاكهة الصبار مع بداية كل صيف، حيث تكتظ الأسواق بهذه الفاكهة في المغرب، ويقبل الكثيرون على شرائها، كما تختلف مسمياتها من منطقة لأخرى.
هذه الفاكهة الموسمية، المتوفرة فقط في الصيف، تلقى إجماعا على قيمتها الغذائية والتجميلية الفريدة، سواء من الناس العاديين أو من المختصين في التغذية.
حالة غريبة جدا.. طفلة تعطس 8000 مرة في اليوم!
بائع ذهب عربي يتصرف بشهامة مع أمريكية تبيع طوقها الغالي! (فيديو)
مشاهير أفلسوا بعد حياة الترف والثراء.. تعرف عليهم
لماذا يحبها المغاربة؟
تلقب هناك بفاكهة الفقراء التي تستهوي الأغنياء أيضا، اضافة الى أنه نبات اقتصادي قادر على النمو والإنتاج في الأراضي القاحلة والمناطق الصعبة، حتى تلك التي لا تصلح للزرع، كما لا يحتاج للماء.
تتكيف مع الظروف البيئية الصحراوية الحارة والجافة، ولا تتطلب الكثير من الماء، بل يكون إنتاجها أهم كلما كان الجو حارا وقاسيا.
يعرفها المغاربة جيدا، فهذه الفاكهة متوفرة بكثرة في البلد، ويعتبر المغرب من أكبر البلدان المنتجة لها، إضافة لكونها فاكهة صبورة، تقاوم جميع الكائنات المجهرية و الطفيليات المخربة للنبات، مما يجعلها لا تحتاج إلى المبيدات الكيماوية.
الفوائد الصحية لهذه الفاكهة:
تنفرد ثمار "الصبار" بتركيبتها الفريدة، التي تجعل منها فاكهة أعجوبة تقوي البدن، و تنشطه و تخلصه من السموم، غني بالبوليفينولات والفلافونويدات، وهي مركبات كيميائية لها القدرة على حماية الجسم من خطر الإجهاد التأكسدي الناتج عن عدة ملوثات يُدخلها الإنسان يوميا إلى بدنه، فتكون النتيجة تراكمها و تسببها في عدة مشاكل صحية خطيرة.
قتل ابنته وزوجته قرب بركة السباحة وانتحر لأسباب مجهولة!
اغتصبوها من قبل.. وعادوا لنفس الفعلة بعد 3 سنوات!
كما تحتوي على نسب عالية من فيتامين C و فيتامين A، و هي فيتامينات مضادة للتأكسد وحافظة للجسم من السرطان ومقوية لجهازه المناعي، فضلا عن دورها في صحة البشرة و نضارتها، وقوة الشعر وسلامة النظر وبناء الجسم وسلامته.
تتوفر على نسبة عالية من البوتاسيوم، و كمية جد ضئيلة من الصوديوم و هو ما يساعد على إحداث التوازن بالجسم، وضبط النفس و تهدئتها، فضلا عن ضبط مستوى الضغط الشرياني و الوقاية من ارتفاعه لمن يعانيه، و هي ثمرة غنية بالأملاح المعدنية، إذ تحتوي كذلك على معدن الكالسيوم و الفوسفور و المغنزيوم و المنغنيز.