أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة –
تعمدت طالبة الموضة "تينا جورجانك" من جامعة "سنترال سانت مارتينيز" في لندن خرق القاعدة في عالم الموضة، فهي تخطط لاطلاق مجموعة من حقائب اليد والسترات، التي أرادت تصنيعها من جلود مزروعة من الحمض النووي لألكسندر ماكوين.
يستخدم مشروع " Pure Human" الحمض النووي من مجموعة ماكوين للتخرج، تهدف تينا من خلال مشروعها الى زراعة خلايا جلده وطباعة الوشوم نفسها التي كانت موجودة على جسد ماكوين قبل انتحاره عام 2010.
ذكرت جورجانك على صفحة المشروع على الانترنت: "تتكون النتيجة النهائية من مجموعة من المنتجات الجلدية التجارية المزروعة من مادة بيولوجية بشرية مستخرجة".
لكن اللافت في الموضوع حقا، أن تينا كانت قد قدمت تصاميم مصنوعة من جلد الخنزير كتمهيد لمشروعها الأكبر، وهو تصاميم من الجلد البشري.
أضافت جورجانك: "تستند الإجراءات إلى عملية تسمى عدم الانقراض حيث يمكنك استخراج المعلومات الجينية من مصدر من خلال شعر محفوظ أو جلد أو عظم، واستخدامها لبرمجة جلد موجود بالفعل بيولوجيًا، وبما أن الجنس البشري متشابه في خصائصه البيولوجية فمن السهل العثور على المادة كما هو الحال بالنسبة إلى بعض الأنواع المنقرضة".
وفقاً للمقايس العلمية.. هذه أجمل امرأة في العالم!
الجدير بالذكر، أن هدف المصمممة طرح استفسارات عدة حول استغلال الشركات الكبرى للجينات لصنع تصاميم فاخرة من الحمض النووي، أما عن تقدم تينا للحصول على براءة ملكية جينات ماكوين، فلم تحصل بعد عليها ولكنها أكدت أنها لو حصلت على براءة الاختراع فتصبح مالكة لجيناته.
اقرأ أيضا:
بائع ذهب عربي يتصرف بشهامة مع أمريكية تبيع طوقها الغالي! (فيديو)