أخبار الآن | الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
مبادرة زايد العطاء تعتبر نموذجاً فريداً للعمل الإنساني على الصعيدين المحلي والدولي، حيث حققت خلال فترة وجيزة من إطلاقها في عام 2003 العديد من الإنجازات القيمة، على صعيدي التنمية المجتمعية والعمل التطوعي، تشمل المجالات الصحية والبيئية والتعليمية والثقافية.
تعمل المبادرة وفقاً لمبادئ العطاء الإنساني الذي أرسى قواعده الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، كما تجسد حرص واهتمام الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، على مواصلة المسيرة.
استقطبت مبادرة زايد العطاء على مدى السنوات القليلة الماضية أكثر من 50 ألف متطوع، وأوصلت رسالتها الإنسانية إلى أكثر من 100 مليون شخص في الدول العربية والإفريقية ممن استفادوا من برامجها التطوعية والإنسانية المختلفة.
تحرص الإمارات على ترسيخ مكانتها على خارطة المساعدات الإنسانية من خلال ما تقدمه من مساعدات إنمائية وإنسانية وصحية وتعليمية ودعم لجهود مختلف منظمات ووكالات منظمة الأمم المتحدة في جميع المناطق التي تحتاج لهذه المساعدات.
وقد عززت توجيهات القيادة الرشيدة مكانة الإمارات كدولة فاعلة وريادية على خريطة التنمية الدولية، حيث يصنف تقرير المساعدة الإنسانية العالمية لعام 2014 الصادر عن منظمة مبادرات التنمية ومقرها لندن دولة الإمارات «جهة مانحة إنسانية رائدة».
وكانت دولة الإمارات تصدرت قائمة الدول المانحة للمساعدات على مستوى العالم قياساً بدخلها القومي، فقد تصدرت الدولة المرتبة الأولى عالمياً كأكبر جهة مانحة دولياً للمساعدات الإنمائية الرسمية، حيث قدمت خلال عام 2014 مساعدات إنمائية بلغت قيمتها 18.36 مليار درهم، ما يمثل نسبة 1.26 في المئة من إجمالي دخلها القومي الإجمالي.
إقرأ أيضاً
الإمارات الأولى عربيا في قيمة مؤشر الخدمات الإلكترونية والذكية