أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
من المعلوم أن مراكش المغربية المعروفة باسم "المدينة الحمراء" تعتبر قبلة لمشاهير العالم وأثريائه وعشاق السياحة الى الوجهات الأثرية، الى جانب سحرها وصخبها هناك عامل جذب آخر وهو مطبخها المتنوع والغني.
ما السر في هذه الأطباق؟
تعتبر هذه المدينة العريقة مكانا لأطباق ذات أصول تاريخية تجمع بين الثقافة العربية والأمازيغية الى جانب الثقافة الصحراوية، كما أن موقع المدينة الاستراتيجي في شمال افريقيا بالقرب من أوروبا جعلها تتأثر بثقافات مختلفة، الشيء الذي انعكس على المطبخ المراكشي.
اقرأ: أول صلاة جمعة تؤمها النساء في الدنمارك.. تطرح تساؤلات عدة!
طبيب سعودي يداوي الناس وهو عليل
بعد قضية "البوركيني" بفرنسا.. هذا ما قررته اسكتلندا بخصوص "الحجاب"!
"الطنجية".. طبق خاص بالرجال!
وحسب "هافينغتون بوست" الألمانية، يعود أصل هذا الطبق، إلى منطقة (تامصلوحت)، بلدة صغيرة تبعد عن "المدينة الحمراء" بضعة كيلومترات، وهو الطبق الذي أصبح العلامة المميزة، واللقب الذي يردده كل من سمع اسم "مراكش".
تُعرف هذه المنطقة بصناعة الخزف، وهي المادة الأساسية في صنع إناء "الطنجية"، الذي يُعرف باسم "الجرة" التي يُوضع داخلها اللحم قبل وضعه في الفرن.
هذا الطبق ارتبط في البداية، بشكل كبير بالصناع التقليديين، الذين كانوا يخصصون يوم الجمعة للنزهة على أنغام الموسيقى الفلكلورية الخاصة بالمنطقة، لذلك أصبح الطبق حكرا على الرجال فقط.
اقرأ أيضا: رسائل من برمودا مثلث الرعب والخرافة والغموض
ثروة في مكب نفايات بولندية.. هؤلاء عثروا عليها!
يذكر أن هذا الطبق يتكلف بإعداده شخص واحد يتم تعيينه بعد نهاية كل جلسة أسبوعية"، ولم يكن الطبق متوفراً في المطاعم كما هو عليه الحال اليوم.