أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة –
لم يتفاجأ والدي "جيريمي شولر" حينما اجتاز امتحان الدخول الى جامعة كورنيل بنيويورك، فهو "الطفل المعجزة" الذي لم يرتد أبدا المقاعد المدرسية بل درس منزلياً على أيدي أبويه مهندسي الطيران والفضاء!
حاليا وهو طالب في الصفوف الجامعية يجد الدروس "سهلة نوعا ما" على حد قوله، فسلاسة الدروس بالنسبة لجيريمي ليست مفاجأة كبيرة!
هذا الطفل حينما كان في الثانية من عمره كان يقرأ كتبا باللغة الإنكليزية والكورية، أما عند بلوغه السادسة، فكان يدرس التفاضل والتكامل، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
اقرأ: انزلقت قدمه فانهار البرج فوقه
أكبر سرقة في تاريخ نيوزيلندا!
كلب ينجو من موت محقق بأعجوبة.. فيديو
أما الأن، ففي السن الذي يذهب فيه معظم الأطفال إلى المدرسة الإعدادية يدخل هذا الطالب الفذ البالغ من العمر 12 عاماً سنته الأولى في جامعة كورنيل، ليصبح بذلك أصغر طالب يحقق هذا الإنجاز في رابطة مدارس "ايفي ليج" على الإطلاق.
قال لانس كولينز، عميد كلية الهندسة بجامعة كورنيل: "من الصعب استقراء المستقبل، ولكن إذا نظرتم الى مساره، وبقي هو على نفس الحال، ففي يوم من الأيام سيحل بعض المسائل التي ليس لدينا حتى تصور عنها". ثم أضاف: "هذا أمر مثير للغاية".
كيف تمكن "جيريمي" من الوصول الى الجامعة؟
جيريمي طفل درس في المنزل على أيدي أبويه مهندسي الطيران والفضاء اللذين كانا يعيشان في "جراند براري" بتكساس عندما تقدم جيريمي بطلب إلى كورنيل. أظهر مستوى مرتفعاً في اختبار SAT، وهو اختبار تحديد مستوى متقدم في الرياضيات والعلوم، فهو كان مستعداً ذهنياً للذهاب للكلية.
وقال "كولينز"، "إن ما أتم الموضوع هو عزم والديه الانتقال إلى إيثاكا. فوالد جيريمي "أندي شولر" نقل عمله من شركة لوكهيد مارتن بتكساس إلى موقعها في شمال ولاية نيويورك.
اقرأ أيضا: مصرية تخترع مواد تجميل "رحيمة بالحيوانات"!
وقالت والدته "هاري شولر"، الحاصلة على دكتوراه في هندسة الطيران، التي علقت حياتها المهنية لتُعلم جيرمي في المنزل: "منذ البداية، كان متقدماً جسدياً وقوياً جداً". ركز اهتمامه على الحروف والأرقام في عمر 3 أشهر، وعرف الأبجدية في عمر 15 شهراً، وكان يقرأ الكتب وحده في عمر 21 شهراً باللغة الإنكليزية والكورية، وهي لغة والدته الأصلية.
وأضافت عندما كان في الخامسة قرأ "مملكة الخواتم"، و"رحلة خلال العبقرية: النظريات الكُبرى في الرياضيات" وحده. فكان من العبث تسجيله في رياض الأطفال.