أخبار الآن | الدقهلية – مصر (رويترز)
الفترة التي تسبق عيد الأضحى تعد فترة انشغال كبير للعاملين في مصنع سعيد الخلان للصوف في الدقهلية بمصر. يضطرون للعمل فترات إضافية لإنجاز العمل الكثير الذي يتوفر لهم في هذه الأيام.
والسبب في كثرة عملهم في هذه الأيام هو الزيادة الكبيرة في كمية الصوف الذي يُجز من الغنم في الأسابيع التي تسبق يوم النحر.
ومع اقتراب يوم عيد الأضحى يستقل مصنع سعيد الخلان صوف مئات من رؤوس الأغنام من أنحاء القطر المصري.
وتأسس هذا المصنع منذ نحو أربعة عقود. وهو واحد من مصانع قليلة لا تزال تصنع خيوط الصوف والقطن.
وقال صاحب المصنع "الخروف بيتقص صوفه في مناطق في مصر مرة مرتين في السنة ومرة مرة واحدة. لذلك اسمه صوف حولي وصوف ربيعي وصوف صيفي. أي غَنَام بيقص عشان الغنم مش عشان الصوف. عشان اللحم بتاع الغنم فبيضطر يجيب لنا الصوف. ما فيش حد في مصر بياخده إلا الشركات الكبيرة عن طريق تجار من فوه (مدينة في محافظة كفر الشيخ المصرية) ومن محافظة الغربية. الصوف بييجي جزة (مجزوز) زي ما حضرتك ما صورت وبيتفتق عندي وبيتحول عن طريق مكن (ماكينات) الكرد والتسريح وبيتقسم في مكن التقسيم بالحجم اللي أنا عايزه فتلة سميكة أو فتلة رفيعة."
وأضاف سعيد الخلان "الصوف الحمد لله -ربنا يحمي ثروة مصر الحيوانية- موجود طول السنة ولكن الكثرة والتوافر بيبقى أكتر في عيد الضحية..في عيد الأضحى على أساس إن الكميات بتبقى أكتر وكده. إحنا بنتمنى إن إحنا المنتج النهائي بتاعنا -كمنتج صوف كمنتج قطن- يتصنع في مصر ويتصدر من جوه مصر."
وتجد منتجات الصوف من هذا المصنع وغيره أسواقا رائجة لاسيما في الدول التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
وأردف الخلان "بيستخدم في المفروشات والأرضية ككليم..كسجاد. يستخدم النهارده في حاجات تكنولوجيا حديثة بالنسبة لأنه صوف حراري. الصوف بتاعنا ما يتحرقش (لا يحترق) فبيستخدموه كبطانيات لأفران حرارية.. لأفران نووية.. لجميع الاستخدامات."
ويأمل الخلان في أن يمد نشاطه لتلك الدول التي تحتاج بشدة لتلك المنتجات.
اقرأ ايضا: