أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
حلقت طفلة سورية في صربيا بمصورها الى العالمية، حيث فاز بجائزة التصوير الصحافية العالمية، وقفزت به الى قمة المشاهير، في الوقت الذي تظل فيه صاحبة الصورة مجهولة حتى بالنسبة للمصور نفسه، بحسب صحيفة "الغارديان".
هذه الصورة التي التقطت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عام ٢٠١٥، تبين الطفلة وهي تمسك السياج الأمني البارد بقوة، بينما كانت عائلتها تقف خلفها، وكانت الطفلة تبدو أكثر شغفا من أغلب الحضور لتستأنف رحلتها إلى أوروبا، في اللحظة التي وقع على وجهها معطف شفاف واق من المطر.
اقرأ: اكتشاف قد يغير حياة النساء.. روبوت يكشف عن سرطان الثدي
أخطر 10 مدن وأقلها أمنا في العالم سنة 2016
10 أشياء لم نكن نعرف سبب وجودها واستخداماتها
تلك الطفلة السورية كانت واحدة من آلاف اللاجئين المنتظرين بصبر في مدينة برسيفو بصربيا، قرب الحدود المقدونية. المصور السلوفيني "ملتيك زوكرمان" استغل اللحظة والتقط الصورة في الوقت المناسب، وهي الصورة التي غيرت حياته.
صحيفة الغارديان البريطانية التي نشرت الصورة، وصفت في تقرير لها الإثنين 3 أكتوبر/تشرين الأول 2016 ، هذه الصورة بأنها تعد واحدة من أكثر الصور إدهاشا من بين صور أزمة اللاجئين.
اقرأ أيضا: جرح بسيط وسوء تشخيص الطبيب أديا إلى وفاتها!
المصور فسر عدم تعرفه على هويتها قائلا: "لم أتكلم معها، لأنني لم أرد أن أزعجها. لم ألاحظ المعطف الواقي من المطر الذي سقط عليها وغطى وجهها في اللحظة التي ضغطت فيها على زر الكاميرا، وإنما واصلت المشي إلى مدخل مركز التسجيل لأحصل على صورة أوسع للمنطقة".
ولم يلاحظ زورمان، إلا لاحقاً، أن الفتاة "كان يبدو عليها الاختناق" وأن الصورة ترمز للكفاح الذي يتحمله الكثير من اللاجئين.