أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة
قد تكون فكرة غريبة بعض الشيء، لكنها مبتكرة في محاولة للتخفيف من ضغوط الحياة اليومية التي لا تنتهي، وتعد مثل الحواجز التي تقف بطريق الأشخاص.
هذه الفكرة قائمة على (غرفة الصراخ) حيث يتجه شبان مصريون حاليا إلى هذه الغرف لإبعاد شبح الإحباط عن أنفسهم وتخليصها من الطاقة السلبية وتجديد نشاطهم.
تقع غرفة الصراخ هذه وهي (عازلة للصوت)، داخل مكتبة (باب الدنيا) غربي القاهرة وهي مُجهزة بمجموعة طبول بما يسمح لرواد الغرفة بقرعها للتخلص مما يقلقهم.
اقرأ: جامعات عريقة تستقبل طلابها بأغرب الطقوس! (صور)
معمرة سورية اضطرت للهروب.. فكيف تعيش قصة لجوئها؟
وقال أحمد شرف أحد المترددين على الغرفة من رواد المكتبة إنك عندما تدخل الغرفة تشعر "كأنك دخلت دنيا ثانية بدون (هاتف محمول)، وبدون أي مؤثرات خارجية.
يقول "عبد الرحمن سعد مالك" المكتبة التي تقع فيها غرفة الصراخ إنها أول غرفة من نوعها في الشرق الأوسط، وإن الفكرة قوبلت بردود فعل متباينة عندما عرضت لأول مرة على الجمهور، فيما يقول الأشخاص الذين قاموا بتجربة الغرفة، أنها ساهمت في التخفيف من الضغوط اليومية، وهو الحل الذي يمكن من رؤية حلول أوضح للمشاكل.