أخبار الآن | كوبنهاغن- دانمارك (خاص)
عادة لا تستهويني المدن الآثارية والتاريخية ولكن ما يميز هذه المدينة التي اصبحت في العام 1433 عاصمة الدانمارك، هو روح سكانها المرحة والسعيدة والتي تجعلك ترى الاشياء جميلة فيها.
إقرأ أيضا: بعد اتهامه بالإساءة للنساء.. حملة لمقاطعة تصاميم إبنة دونالد ترامب
قد لا تشتمل كوبنهاغن على الكثير من المعالم الأثرية، الا ان سحرا خاصا يكتنف شوارعها وازقتها التي تغص بالدراجات الهوائية التي تعتبر وسيلة التنقل الاساسية للسكان هنا.
هذه المدينة التي تعني الميناء اسست على ايدي الفايكنغ وكان تأسيسها في القرن العاشر ميلادي واتخذوا منها قرية لصيد الاسماك استطاعت الحفاظ على رونقها الجذاب للكثير من السياح ليس فقط في فصل الصيف وانما ايضا رغم برودة الطقس.
ابتكار ثوري.. يجعل صعود السلالم من الماضي (فيديو)
في كوبنهاغن ممرات خاصة بالمشاة واخرى خاصة براكبي الدراجات الهوائية الذين يتزايدون في اتجاه لجعل المدينة في العام 2020 مدينة خالية من ملوثات السيارات وقد لا يكون سببا وحيدا وراء عدم اقتناء السكان هنا للسيرات، لان الدانمارك تفرض ضريبة 180 بالمئة على السيارات.
عدة معالم مميزة في كوبنهاغن منها التيفولي، اكبر المنتزهات الاوروبية وتمثال حورية البحر الذي يزن حوالى 175 كلغ و يبلغ طوله 1.25 متر.
في اسواق كوبنهاغن المزيج بين المقتنيات التقليدية والحصول على الماركات العالمية للازياء متاحا، و ما يميز مطاعمها انها في غالبيتها تقع تحت مستوى الطريق و لايزال يتمسك اصحابها بالقنديل الذي تفح منه رائحة الكاز في ظاهرة تمتزج مع تساقط اوراق الشجر الصفرا ء في لوحة رومنسية رائعة.
في كوبنهاغن البقشيش ليس معتمدا من قبل البائعين بحيث يتم تضمين الخدمة في الفاتورة نفسها لا بل فانك تجد عند كل كرسي مقعد في مطعم مطل على الشارع بطانية تقيك الهواء و البرد.
في كوبنهاغن يمكنكم التمتع ايضا بخدمة الإنترنت المجانية في الكثير من الاماكن العامة والمطاعم والمنتزهات والاهم من كل ذلك انك لن تشعر بانك غريب عن هذه البلاد بسبب لطافة سكانها واقدامهم على مساعدتك وارشادك وتزويدك بالمعلومات التي تريدها.
إقرأ أيضا: أويمياكون.. أبرد منطقة مأهولة على وجه الكرة الأرضية