أخبار الآن | الرياض – المملكة العربية السعودية (خاص)
نجاح المرأةِ السعودية في كثير من الأعمال والمشاريع يعكس إرادة ًحقيقة ًوثقة ًبالدور الذي تقوم به، ولعل برامج الأسر المنتجة قد عكس هذا النجاح على المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسر المتفاعلة مع هذا البرنامج، وأعطى مزيدا من الأمل والايمان بإبداعاتِ المرأة السعودية.
نوره واسيل مثالان على نجاح المرأة السعودية وإبداعها في العديد من المجالات، فقد حول عشق الفتيات السعوديات من تناول الحلوى إلى الابداع والتميز في صناعتها.
قمنا بزيارة إلى نوره وهي نموذج الفتاة السعودية التي خاضت تجربة العمل من المنزل، وهي تعمل في صنع الحلوى منذ عام تقريباً من خلال برامج الأسر المنتجة.
أما أسيل التي بدأت منذ 3 أعوام تقريبا بتشجيع من صديقاتها لاعجابهم الشديد بالحلوى التي تعدها.
كانت بديتها في بيعها على أقاربها وجيرانها ليتسع بعد ذلك نشاطها وسمعتها وباتت منتجاتها مطلب العديد من الزبائن.
وبرزت في هذا كثير من النساء اللاتي أصبحن نماذج مشرقة، وتجارب يتوقف عندها ويحتذى بها، فابداعات الفتيات السعوديات بصناعة الحلوى والتفنن في إعدادها أثبتت نجاحها من خلال هذه المشاريع الصغيره من المنزل، فالمرأه السعوديه قادرة على خوض جميع المجالات، وتستطيع النجاح فيها متى ما أتيحت لها الفرصة، غير أنها مشاريع مربحة، وأعمال شريفة، وتدعم دخل الفرد.
وقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي والمعارض والملتقيات الخاصة منافذ تسويقية هامة تساعد الأسر المنتجة على تسويق منتجها بكل يسر وسهولة، وكثير من الأسر المنتجة تحولن من مرحلة الكفاف إلى التجارة والاستثمار وتحقيق أرباح مجزية.
مشاريع نسائية جديدة باتت تقتحم المجتمع السعودي، وتُغير من نظرة الكثيرين الى ما قد تستطيع المرأة السعودية الشابة أن تحققه من ابتكارات ونجاحات الواحد تلو الآخر، لتترك بصمتها الواضحة والخارجة في الوقت نفسه عن التقليد، وتشهد قبولاً واستحساناً كبيرين من أفراد المجتمع بمختلف أطيافه وفئاته العمرية. ففكرة عمل المرأة من المنزل، تحولت إلى مشاريع ناجحة من خلال جهود نسائية شابة، تبتكر أفكاراً جديدة فتبدأ كمشاريع صغيرة لتكبر وتحصد نجاحاً في الأوساط النسائية السعودية، ما جعل مثل هذه المشاريع تترك بصمة واضحة في عالم الأعمال.
اقرأ أيضا:
5 طرق سحرية لبيع سيارتك بسعر مرتفع وبشكل أسرع!
بعد تنفيذ الطلاق من أنجلينا.. بماذا طالب براد بيت؟