أخبار الآن | القاهرة – مصر (رويترز)
تتيج سيدة الأعمال المصرية مها شلبي متنفسا لإعادة الحياة إلى شكل من أشكال الفن القديم. وربما لا يمكن لبيض النعام أن يكون منافسا لأعمالها في مجال الاستيراد والتصدير كمصدر للدخل لكن بيض النعام في شكل أعمال فنية بالطلاء أحيا الاهتمام بشيء طواه النسيان قبل سنوات قلائل.
وبدأ عشق مها المستمر منذ تسع سنوات لبيض النعام خلال زيارة لمزرعة نعام.
وقالت "آه فعلاً أول معرفتي بالنوع ده من الفن يعني إنه كانت مزرعة نعام وكنا يعني كان بيعمل كل مصنعات النعام.. سواء بيض أو ريش أو جلود.. فلما شفت بيض النعام كان أول مرة أشوفه على الطبيعة يعني ففكرت إن أنا أرسم عليه خصوصاً إن هو الجدار بتاعه سميك بيستحمل يعني فجربت إن أنا أرسم عليه وأحفر عليه."
ويتم أولا تفريغ البيض وتعقيمه خلال يومين قبل أن تبدأ مها العمل بطلاء السيراميك. وتقول مها إن الحصول على البيض عقبة كبيرة.
وتضيف "آه هو فيه صعوبة خصوصاً إنه بقى مزارع النعام بقت قليلة دلوقتي مش زي الأول يعني – لأن هي مش لاقية رواج أوي في مصر- فبقيت أعمل بحث (بالإنجليزية) على النت لغاية أما بلاقي مثلاً مزرعة في الشرقية أو في طريق مصر اسكندرية أو في الأماكن البعيدة المتطرفة وببدأ اتصل وبعدين فأخيراً لقيت لسه في يعني المزارع لسة موجودة بجيب منها."
ويشعر صاحب مزرعة يدعى صفوت الشريف بالسعادة لعودة الاهتمام بالطائر الأفريقي الضخم.
ويقول "كل حاجة فيه عاد بتتباع النهار دا في مصر. يعني الأول كان في حاجات مبتتبعش ومبتصنعش. مثلاً ذي ريش التزيين (بالإنجليزية) دوت (هذا) مكنش بيتصنع هنا في مصر.. كان بيترمي. بالنسبة لقشر البيض كان بيترمي. النهار دا في رسامين عاد بترسم عليه في مصر. عاد في ناس بتنحت عليه بالرسم. نظام نحت ونظام رسم بالألوان وحاجات زي كدا."
اقرأ ايضا:
عزف قطعة موسيقية بواسطة الخضر والفواكه
الجيل الجديد من الطائرات.. راحة المسافر ليست من أولوياتها
"تكنولوجيا" أبهرت المستشارة "ميركل" فقطعت حديثها لتسأل عنها!