أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
بعد تغريدة ودعت فيها الطفلة السورية "بانا" العالم من مدينة حلب، تناقلت وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية خبر الاختفاء الغامض لحساب "بانا العابد" من موقع "تويتر".
وبحسب قناة (DW)، هذا الحساب عاد بعد ساعات من جديد، لكن هذه المرة بتغريدة مماثلة ومقلقة، قالت فيها: "نحن تحت الهجوم في هذه اللحظة. لا مكان للهرب. نشعر بالموت في كل دقيقة تمر، ادعوا لسلامتنا. الوداع".
كانت وكالة رويترز قد نقلت أن حساب العابد، الفتاة السورية البالغة من العمر سبعة أعوام، الذي اجتذب متابعين من أنحاء العالم على "تويتر" عبر تغريداتها من مدينة حلب المحاصرة، غير نشط، وذلك مع تقدم قوات النظام.
موضوع ذو صلة: بانة العابد.. طفلة من حلب.. تواجه الموت.. بكتاب
الرسالة الأخيرة لطفلة من حلب "لم أعد أستطيع الحياة بعد ذلك" بانة العابد تحت رحمة النار
في الأسبوع الماضي، نشرت أمها فاطمة تغريدات من بينها صورة لبانا وهي مغطاة بالتراب، واصفة القصف الذي تعرض له منزلهما مع تقدم قوات النظام، وقالت لرويترز لاحقا "إن العائلة تقيم لدى جيران ريثما تجد منزلاً آخر"، وكتبت لمتابعيها في تغريدة يوم الأحد: "نحن متأكدون أن النظام سيمسك بنا الآن. سنرى بعضنا في يوم آخر عزيزي العالم. وداعاً. فاطمة #حلب".
اقرأ أيضا: دوافعه الإنسانية النبيلة مكنته من إنقاذ حياة 321 منتحرا
وحظي حساب بانا العابد، الذي تديره أمها فاطمة، بقرابة 200 ألف متابع منذ انضمامها لموقع التواصل الاجتماعي في سبتمبر/ أيلول. ونشرت تسجيلات وصوراً للحياة في ظل الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ست سنوات.
Under attack. Nowhere to go, every minute feels like death. Pray for us. Goodbye – Fatemah #Aleppo
— Bana Alabed (@AlabedBana)
December 5, 2016