أخبار الآن| عمان – الأردن ( وكالات)
أُعيد عشاق السينما إلى العصر الذهبي للسينما المصرية عبر معرض للملصقات في عَمان، تم فيه عرض عدد من صور مبدعي الأفلام المصرية.
واستغرق الأمر من المنتج والمخرج الأردني محمد مساد، عشرون عاما لجمع ملصقات الأفلام. وتتاح الملصقات للشراء في المعرض الذي سيختتم في 11 يناير كانون الثاني 2017.
والتجأ إلى شبكة الإنترنت والسفر إلى القاهرة بحثا عن الصور والملصقات التي يحتاجها وتم وضع التصاميم المطبوعة يدويا على قماش من الكتان لتحقيق أكبر قدر من التأثير.
وقال إنه لم يكن مدفوعا بعاطفته وشغفه فحسب ولكن بالرغبة في تذكير المبدعين الشباب بجودة السينما المصرية على مدى عقود.
وأضاف محمد مساد المخرج الأردني الذي قام بتجديد ملصقات (بوسترات) لأفلام مصرية قديمة "هاي البوستر دايما زي ما بتقول النافذة تجذب المشاهدين لإلها يعني أنا بتذكر مرات في بوسترات بتعجبني كثير بحضر الفلم أسود وأبيض وبطلع لحد الآن مستحيل أشوف فيلم بكون في التلفزيون أسود وأبيض إلا ما أكمله بحس قديش القوة في الكتابة في الإخراج فعلا زمان كانت الناس تسوي أفلام لحبها للثقافة لحبها للرسالة هلا (الآن) الأفلام حتى بهولويود ومصر وبالعالم يعني مافي تحس في رسالة من ورا الفيلم المهم بس رسالة إلي هو كيف أكسب فلوس."
وقالت ليندا خوري مؤسسة ومالكة مقهى (فن وشاي) الذي يستضيف المعرض إن هذه الملصقات تظهر لهواة وعشاق السينما والجمهور الأردني بالتفصيل اللمسات التي كان يستخدمها الفنانون لتقديم مثل هذه البوسترات المؤثرة.
وأضافت "أكيد البوستر هو بالنهاية فن.. أول شغلة فيه كتير عوامل.. أنت بتروح على شخص بتقله إعملي إشي بيمثل الفيلم تبعي.. هلا في بيستعملوا الصورة طبعا هي الصورة أسهل وسيلة أنت أخدت لقطة مأخوذة مباشرة من التمثيل.. بس لما انت تمثله بعمل فني أول إشي بدك ضيف عليه كتابة.. بدك ضيف عليه مين المخرج.. مين الممثل.. فهو المعلومات الكاملة الأساسية… المهمة تبعة الفيلم موجودة بهاد البوستر…. (فهذا) هادا الشخص إلي صمم دخل بمراحل عشان يقدر يوصل (رسالة).. فأنا برأيي هو أهم وسيلة للتواصل البوستر وبرأيي إنه مهم.."
اقرأ ايضا:
الفلوماركت سوق تشجع الأردنيين على شراء سلع مستعملة بأسعار مُخفضة
أرقام قياسية سجلتها إيرادات السينما في أمريكا الشمالية خلال 2016