أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تتشكل الذكريات لدى الإنسان منذ طفولته، وتصاحبه في جميع مراحل حياته، منها ما يسر النفس ومنها المؤلم، وعندما يعاد شريط الماضي البائس بين الفينة والأخرى يترك أثرا واضحا في النفس يصعب محاربته، وهذا ما يؤثر على مردودية الشخص بشكل غير مباشر.. لكن هل يجوز معاقبة الشخص بناء على هذا "الماضي"؟
وفق صحيفة "دايلي ميل"، طردت فتاة تبلغ من العمر 21 سنة، من أكاديمية الشرطة الروسية، بسبب "ماضيها الوحشي"، وفق ما ذكرته أمها بالتبني لوسائل إعلام.
وقالت نفس الصحيفة، إن رؤساء الشابة الروسية المدعوة "ليودميلا فورسوفا" اكتشفوا أن هذه الأخيرة عاشت في دار الأيتام بعدما أهملها والداها وعمرها لا يتعدى 3 سنوات.
موضوع ذو صلة: من هي "حسناء داعش" التي تقتنص ضحاياها من الجنود بالعراق؟
وكان والدا الفتاة، المدمنان على الكحول، يفرضان على ابنتهما الإقامة في بيت "الكلاب"، وهو الأمر الذي كان يعرضها دائما لعضات وإصابات.
وعاشت "فورسوفا" حياتها مع امرأة تدعى "تاتيانا ديميهوفا"، التي تبنتها وكانت تعاملها وكأنها ابنتها، وقالت "ديميهوفا" إن "فورسوفا" كانت تحلم بالالتحاق بالجامعة ودراسة القانون، ومن ثم الالتحاق بأكاديمية الشرطة.
وأضافت "عندما كانت "فورسوفا" صغيرة كانت تقول لي دائما إنها عندما ستكبر ستدخل جميع المجرمين السجن وستحارب من أجل العدالة"، إلا أن حلم الشابة الروسية تبخر بعدما جرى طردها من أكاديمية الشرطة، حيث اكتشف المسؤولون أن أمها البيولوجية كانت مدانة بالقتل وعدم رعاية ابنتها فورسوفا بسبب إدمانها الكحول.
ويبدو أن مسؤولي الأكاديمية تخوفوا من تأثير "الماضي الوحشي" للشابة على حياتها، وخصوصا على مستقبلها المهني.
شاهد بثنا الحي والمباشر
اقرأ أيضا: أخيرا.. حل لغز والدة ليوناردو دا فينشي
لا تفوت متابعة أخبار الآن وأبرزها:
منفذ مانشستر ليبي ينتمي لتنظيم داعش