أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
لا يوجد شيء في عالم التصوير الفوتوغرافي يضاهي فن الأبيض والأسود في الصورة حيث أنها غالبا ما قد تشد أنفاسك وتجذبك إليها بشدة كبيرة، فبالرغم من ظهور تقنيات جديدة في التصوير الفوتوغرافي تجعل الصور تبدو أكثر جمالية وجودة، إلا أن لصور الأبيض والأسود مكانة استثنائية خصوصا عند المصورين المحترفين.. فلماذا هذا السحر؟
نقل موقع "فوتوكينز" عن الخبير في التصوير "محمد عبد الله" قوله إن "لهذا النوع من التصوير جانب فني خاص، حيث يلجأ المصورون للأبيض والأسود من أجل إظهار المعاناة، أو إظهار تقاسيم كبار السن، مشيرا إلى أن المميز في هذه النوع من التصوير هو أنك تتحكم في جمالية الصورة من خلال ثلاث أشياء وهي الحدّة وكمية الضوء وعمق الميدان.
موضوع ذو صلة: هذه لسيت صورا فوتوغرافية.. إنها لوحات لن تصدق كيف رسمت!
وتابع "كلما ازدادت الحدة في الصورة أصبح تأثيرها قاسيا من ناحية المعاناة، وكلما أصبحت ناعمة كان تأثيرها لطيفا ودافئا"، كما كشف الخبير ذاته أن للتصوير بالأسود والأبيض توقيت محدد، وهو الجو الغائم، حيث لهذا للجو الغائم "ظلال جميلة وناعمة"، مضيفا أن "هذا لا يعني أن التصوير بالرمادي في الجو المشمس غير مجدي، بالعكس إن للشمس مذاق مختلف وجميل أيضاً شرط إظهار الظلال والأضواء في الصورة".
من الأمور التي يستحسن أن يتم تصويرها بالأبيض والأسود: الفقر والتسول والبنايات المتهالكة وأطفال الشوارع والأحياء الضيقة والقديمة والمرض والأشجار الجافة والحرف القديمة وبقع الضوء والمعادن اللامعة..
يشار إلى أن بعض الكاميرات تمتلك خاصية التصوير بالأسود والأبيض، إلا أن المصورين المحترفين يفضلون التصوير بالألوان ثم تحويلها فيما بعد إلى الرمادي بأحد برامج تعديل الصور.
اقرأ أيضا: بعد إطلاق سراح الفنانة "أصالة" بلبنان.. بماذا علقت؟ (صورة)
كذلك يمكنكم متابعة أخبار الآن ومن أبرزها:
الآلاف في بلجيكا يطالبون بأغلاق المفاعلات النووية