أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

بعدما شكلت موضة "البوركيني" جدلية واسعة في فرنسا العام الماضي لدرجة أنها طرقت أبواب المناظرة الرئاسية بين "ماري لوبين" والرئيس الفرنسي الحالي "مانويل ماكرون"، هاهي موضة جديدة أصبحت تعرف بـ"الرأس كيني" أو "الفيس كيني"، وهو قناع يغطي الرأس والوجه، تنتشر على الشواطئ الجزائرية وتثير جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما تناولت وسائل إعلام عربية مؤخرا ظاهرة جديدة غزت شواطئ الجزائر وعرفت باسم "رأس كيني" أو "فيس كيني"، وأثارت جدلا واسعا في البلاد. فـ"الرأس كيني" هو بمثابة قناع للرأس والوجه تلبسه النساء حتى لا يظهر سوى العينين والأنف والفم، ويمتد ليغطي الرقبة.

موضوع ذو صلة: خاص: البوركيني مجرد "قماش" أزعج فرنسا.. ورجل أعمال عربي يتطوع لدفع الغرامات!

قد يظن البعض للوهلة الأولى، أن هذه "الموضة" جديدة ومرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط أو الدول التي ترتدي فيها النساء الحجاب بنسبة عالية. لكن بحسب صحيفة الـ"دايلي مايل" البريطانية، فالصينيون هم أول من ابتكر هذا النوع من الأقنعة للسباحة.

وبالعودة إلى الجزائر، لم يوضح حتى الآن السبب الرئيسي لاقتباس هذه "الموضة". فالبعض عزى ذلك خصيصا للحماية من حروق الشمس، والبعض الآخر يرى أن الفكرة محلية وتعود إلى أسباب مختلفة.

الجدير بالذكر أنه ظهر للمرة الأولى عام 2004 على شواطئ "شان دونغ" الصينية الساحلية بهدف الحماية من أشعة الشمس ولدغات قنديل البحر. وظلت هذه الموضة محصورة فقط بهذه المنطقة، حتى عام 2014، عندما بدأت بالانتشار في الأسواق العالمية..

تابعوا كذلك بثّنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات:

موضة "الرأس كيني" تغزو شواطئ الجزائر