أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
لكل ميدان من ميادين العلم مثال تتناقل الألسنة أخباره ويسطع مثل نجم في السماء، يستدل الناس بفكره ويستنيرون بعلمه، ولا ينقضي زمن حتى يولد نجم آخر يماثله في الحجم أو يفوقه. وقيل إن لكل قرن من القرون عالمه، ومن منا لا يعرف إنشتاين وستيفين هوكينغ وهو الـ"معجزة" المنظورة الحيّة.
إلا أن هذان العالمان وسواهما وطدا لظهور نشء جديد يرفد العلم بعبقريته، وكالعادة كانت أمريكا أرض الأحلام مهد هذا النجم الجديد. فقد نجحت صابرينا في صنع طائرة خفيفة لوحدها وهي في سن الرابعة عشرة، ولم تكتف بصنعها فقط، بل حلّقت بها بمفردها فوق بحيرة ميشيغان. وفقا لموقع "indy100"
إقرأ: ملامح وجوه الإناث تحدد مستقبلهن
وتخرجت الشابة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا قبل رفاقها ودرست من بعدها أبحاث الفيزياء النظرية الأكثر تعقيداً مثل الثقوب السود ونظرية الأوتار الفائقة.
وتتعاون باسترسكي مع مؤسسات بحث عالمية تعدّ الأهم مثل جامعة هارفرد التي أطلقت عليها لقب خليفة آينشتاين لحدّة ذكائها كما والمركز الأوروبي للبحوث النووية "سارن" ووكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" وشركة بوينغ ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا.
إضافةً إلى كلّ ما سبق تتميز صابرينا باسترسكي العبقرية الصغيرة عن باقي أقرانها الشباب اذ انها لا تستعمل الهواتف الذكية أو مواقع التواصل الاجتماعي بل تفضل استخدام صفحات الإنترنت لنشر أخبار تتعلق بمنشوراتها واستكشافاتها العلميّة.
إقرأ أيضا: هل الشمس صفراء؟ تعرف إلى أشهر الأفكار الخاطئة حول الفل