أخبار الآن | دبي – الأمارات العربية المتحدة
تشتهر إمارة رأس الخيمة بسلسلة جبال الحجر الرائعة على حدودها الشمالية، والتي تضم أعلى قمة في الدولة، "قمة جبل جيس" بارتفاع 1910 متر، وبين الجبال تنتشر قرى معزولة والعديد من المزارع..
وقد أعلنت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة عن استكمال التحضيرات لاستضافة الحفل الموسيقي (فيفالديانو – مدينة المرايا)، المنطلق يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول القادم على مستوى جديد من العالمية، إذ ينظم على ارتفاع 1600 متر فوق مستوى سطح البحر، على قمة جبل "جيس"، القمة الأعلى في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفق موقع 24.ae
ويقود هذا العمل الفني المؤلف والعازف الموسيقي التشيكي "ميشال دفوجاك" الحاصل على أرقى الجوائز العالمية والذي بات اسمه مقترنا بالموسيقى الكلاسيكية في العصر الحديث، حيث يجمع الأعمال الفنية الرائعة والمستوحاة من عصر الباروك ومقطوعات الموسيقي الإيطالي الشهير "أنطونيو فيفالدي"، ليمزجها مع تأثيرات بصرية ثلاثية الأبعاد وعروض ضوئية، مقدماً بذلك للجمهور تحفة فنية تليق برقي الموسيقى التي يقدمها.
موضوع ذو صلة: حدث نادر … الثلوج تغطي جبل جيس في رأس الخيمة بدولة الامارات
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، هيثم مطر: "نحرص في هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة على دفع عجلة تطوير عناصر الجذب السياحي في الإمارة لتعزيز تجربة الزوار في رأس الخيمة"، وأضاف: "لا تقتصر أهمية هذا الحفل على كونه الأول من نوعه في الدولة، بل تنبع أهميته أيضاً من رمزية موقعه من على أعلى قمة في دولة الإمارات لتنطلق هذه التظاهرة الفنية من هناك، ويتردد صداها على امتداد المشهد الثقافي في الإمارات".
ويجمع العرض أوركسترا كبيرة من أمهر العازفين على الآلات الموسيقى الكلاسيكية والحديثة على منصة جبلية شيدت خصيصاً لهذا العرض، كما ينطوي العرض على عروضٍ ضوئية على شاشات كبيرة الحجم أمام المنصة وخلفها، إلى جانب تصاميم ضوئية متطورة ومذهلة تستخدم تكنولوجيا متقدمة لتوفير تجربة موسيقية ثلاثية الأبعاد لا مثيل لها، وستنطلق أوتار العازفين من على قمة الجبل بألحان "فيفالدي"، وعلى رأسها مقطوعة الفصول الأربعة الشهيرة، فيما تكتمل روعة العمل الفني مع الرقصات الساحرة التي تضفي بعدا جديداً للعمل وتبث فيه الحياة النابضة بالألوان.
ومن جانبه، أوضح "دفوجاك": "سنحافظ على اللحن الأصلي للملحن الأشهر في تاريخ الموسيقى العالمية، "فيفالدي"، إلا أننا سنمزج إبداعاته الموسيقية مع إمكانيات التقنيات العصرية بالطريقة التي كان "أنطونيو" سيستخدمها بذاته لو توفرت هذه التجهيزات في عصره، ويتمحور هذا العرض حول تسليط الضوء على إبداعات الموسيقى الكلاسيكية بالاعتماد على وسائل تعبير معاصرة".
اقرأ أيضا: الإمارات تواصل الاحتفاء بـ عام زايد