حمزة زين الدين
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)
يعد متحف اللوفر أبوظبي أول متحف عالمي في المنطقة العربية والشرق الأوسط يجسد روح الانفتاح والحوار بين الثقافات، اذ يعرض مجموعة مختارة من الأعمال الثقافية والفنية من مختلف الحقب التاريخية والحضارات البشرية.
يفتح متحف اللوفر أبوظبي أبوابه رسميا أمام الزوار في الحادي عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، ليعرض أكثر من ستمئة وعشرين عملاً فنياً تتضمن سلسلة من الأعمال الفردية وتشكيلات متنوعة،
اضافة الى ثلاثمئة عمل فني معار من ثلاث عشرة مؤسسة ثقافية فرنسية وأخرى عالمية تحت سقف ثلاث وعشرين قاعة عرض دائمة تعكس روح المدينة العربية.
وبالإضافة إلى قاعات العرض، يضم المتحف معارض فنية ومتحفاً للأطفال ومتجراً ومقهى للزوار.
يعلو قاعات العرض 17 سقفاً زجاجياً مصنوعة من 18 نوعاً مختلفاً من الألواح الزجاجية، فيما يبلغ إجمالي القطع الزجاجية المفردة أكثر من 25 ألف قطعة تبلغ المساحات الداخلية للوفر أبوظبي حوالي 8600 متر مربع،
وتصل مساحة قاعات العرض إلى 6400 متر مربع.
تمتد الطوابق السفلية من المتحف لعمق 10 أمتار أسفل مستوى البحر، وقد كان في مقدمة أولويات تصميم المتحف توفير نظام فعّال لعزل المياه.
تشمل الأعمال الفنية مختلف الحقب التاريخية التي مرت بها البشرية بدءاً من القطع الأثرية القديمة وصولاً إلى الأعمال المعاصرة المصممة خصيصا للمتحف والتي تسلط الضوء على محاور وأفكار عالمية تعكس أوجه التشابه بين مختلف الثقافات والحضارات حول العالم.
جاء متحف اللوفر أبوظبي كثمرة لاتفاقٍ بين حكومتي أبوظبي وباريس في عام 2007، وتبلغ المساحة الإجمالية التي يشغلها حوالي 97 ألف متر مربع. صمم المتحف من قبل المعماري الشهير جان نوفيل الحائز على جائزة بريتزكر العالمية، مستلهماً ملامحه من تقاليد الثقافة المعمارية العربية.
وتتركز فكرة تصميم المتحف على قبة فضية ضخمة يبدو من شكلها أنها تطفو فوق مدينة المتحف بأكملها، وتبدو وكأنها خفيفة الوزن، لكنها في الحقيقة تزن حوالي 7500 طن، وهو نفس وزن برج إيفل في باريس.