أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
لم تعد منذ عقود كثرة الأولاد سمة الأسرة الغربية، ولم تعد كذلك في الشرق الذي عرف عنه التفاخر بكثرتهم وعديدهم، من إناث وذكور، ربما كان للعولمة أثر على هذه المسألة، أضف اليها تعقد نمط الحياة وارتفاع تكاليف المعيشة.
وهذا لا يعني عدم وجود من يميل الى إحاطة نفسه بعدد كبير من الأولاد لدرجة تجعله لا يذكر أسماءهم إلا بصعوبة..ما دافع مثل هؤلاء الى ذلك؟
فقد التقى رجل يدعى مايكل روبينو بأولاده الـ19 المتفرقين في جميع أنحاء العالم وقد اجتمع معظمهم لأول مرة. ووصف روبينو تجربته بالـ "مثيرة للغاية" والتي "تتخطى الواقع".
إقرأ: لهدف نبيل.. مطعم ياباني يشغل مصابين بالخرف
ففي الثلاثينات من عمره، قرر روبينو وهو فنان تشكيلي، أن يصبح مانحاً للحيوانات المنوية لمساعدة الآخرين على تأسيس عائلاتهم الخاصة. وقرر بعد زمن طويل أن يلتقي بالأطفال الذي تبرع بحيواناته المنوية لأمهاتهم والتي تتراوح أعمارهم بين 16 و 21 سنة.
فبعد مراسلات عدة بينه وبين أولاده، فتح روبينو منزله للأطفال وكانوا متحمسين للقاء أشقائهم الذين يحملون جنسيات مختلفة. وهناك في منزل روبينو تفاجأ الأولاد بوجود صور لكل منهم في جميع أنحاء المنزل.
وأشار الوالد مايكل في حديث صحافي له الى أنه في غاية السعادة وسيسعى للتواصل معهم بشكل أكثر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، كما أعرب عن فرحه لوجود ما لا يقل عن 11 من هؤلاء الأبناء الذين يملكون عيون زرقاء، تماما مثله.
إقرأ أيضا: صيني يشتري طفلا.. هذه أسبابه وهذا ما حل به في نهاية الأمر