أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

يخيل لأحدنا أن الضياع في مجاهل الكهوف أو بين كثبان الرمال أمر عصي على الحدوث في زمننا هذا، إذ أن أنظمة الإتصال المتقدمة تحول دون وقوع شيء ما من هذا القبيل، لكن الحقيقة غير ذلك.

فقد كان الطالب لوكاس كافار في رحلة إستكشافية في كهف سوليفان في جنوب ولاية إنديانا الأمريكية مع زملائه في الجامعة عندما علق في الداخل. وفي التفاصيل، فإن لوكاس انفصل عن زملائه من نادي استكشاف الكهوف في جامعة إنديانا، فتركوه داخل الكهف وغادروا المنطقة وأغلقوا بوابة المدخل.وفقا لصحيفة "ميترو" البريطنية.

 

وظل لوكاس سجينًا في الكهف لمدّة ثلاثة أيام على الرغم من صراخه المتواصل للفت انتباه أحدهم، لكن من دون جدوى، حتى ان جواله كان خارج التغطية. وبعد مرور ثلاثة أيام، اتّصل أهله بالجامعة ليبلغوا الإدارة عن اختفاء ابنهم، فسارع رئيس نادي استكشاف الكهوف إلى إنقاذه.

إقرأ: تفاصيل جديدة عن "مدينة مفقودة" بالعراق

وقال لوكاس لصحيفة "إنديانا" بعد إنقاذه "كنت مرتبكًا جدًا وخائفًا". واوضح انه استغرق بعض الوقت لتدارك الموقف والسيطرة على مشاعره وترتيب الأشياء بشكل منطقي ومعقول ليبدأ لعبة البقاء على قيد الحياة.
 
وكشف لوكاس أنه كان يلعق الرطوبة من على جدران الكهف ليحصل على الماء حتى لا يصاب بالجفاف.

إقرأ أيضا: قضية "آكلي لحوم البشر" محتملة في روسيا.. والتحقيق مستمر