أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يعقد الناس آمالا على حلول عام جديد كي يعيدوا ترتيب أوراقهم، لكنهم يجدون صعوبة في الغالب، في سعيهم إلى تحقيق الأمر، بالنظر إلى حجم الفوضى المتراكمة في حياتهم، لكن كاتبا ذا تجربة، يقترح صيغة من ثلاث نقاط، للإقلاع عن العادات السيئة، وعدم تبديد الوقت.
ويقول راميت سيثي، على موقع "سي إن بي سي"، إن أول عادة يجب على المرء أن يقلع عنها هي محاولة القيام بكل شيء بمفرده، فإذا حرص مدير عام مثلا على تطوير شركته، ليس من المناسب أن يظل منشغلا بالرد على الرسائل الإلكترونية طيلة النهار عوض تطوير مشروعه. ويوضح سيثي أن صار يرد على إيميلات معينة فقط، وأوجد وقتا للقيام بأمور أخرى مثل طهو الطعام لنفسه وكي ملابسه.
وبوسع من يديرون مشروعات كبرى أن يكلفوا موظفين آخرين للقيام بتلك المهمة، كما بإمكانهم أن يلجؤوا إلى برامج مساعدة في الرد على الرسائل الإلكترونية، وإن كان ذلك بطريقة آلية.
إقرأ: إليك المهن الأعلى في العالم.. التي تدر عليك دخلا شهريا كبيرا!
أما ثاني النصائح، فهي أن تتوقف عن القيام بأشياء لم تكن تعجبك، مثل إلزام نفسك بقراءة أشياء لا تروقك، أو مواصلة قراءة كتاب من الكتب رغم عدم إيجادك في بدايته ما يدفعك إلى أن تكمله، علما أن ذلك سيستغرق وقتا يمكن تبديده في مهمة أخرى، والأمر نفسه ينطبق على أفلام نشاهدها أو أشخاص نضطر إلى سماعهم.
وفي المقام الثالث، يجدر بمن يتوق إلى التغيير نحو الأفضل، أن يحرص على إراحة نفسه بشكل كاف، ولا يصر على العمل طيلة الوقت، حتى وإن كان الاجتهاد أمرا مطلوبا، ذلك أن الإيقاع السريع والشاق في العمل قد يؤدي إلى نتائج عسكية في نهاية المطاف، فقد يصبح الشخص مرهقا إلى درجة تصيبه بالإحباط أو بالعجز عن المواصلة.
ويقول الكاتب إنه كان يقصد المقهى عند الساعة الخامسة والنصف صباحا، أثناء تحضير كتابه الأول، ثم قرر تغيير التوقيت إلى السابعة، وثم التاسعة، والمفاجأة التي لم يتوقعها، أنه أصبح أفضل أداءً حين بدأ يصحو متأخرا، مما جعله يخلص إلى أن الاجتهاد أشبه بتمرين رياضي، فمتى كان الإنسان قادرا على الركض وجب عليه أن يفعل، وحين يجد نفسه متعبا، يجدر به أن يأخذ نفسا للراحة.
إقرأ أيضا
جدة تعيد حفيدها الرضيع للمستشفى لاستبداله.. فتم الحجر عليها!