أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نسرين حسن)
أثار إعلان الجزائر حظر النقاب رسميا في المؤسسات التربوية، جدلا في أوساط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الخطوة تطبيقا لمشروع قرار وزاري ينص على "منع أي لباس يحول دون التعرف على هوية التلاميذ والموظفين داخل المؤسسات التعليمية".
ولا يعد حظر النقاب في المدارس التغيير الوحيد الذي أثار ضجة في الجزائر، فقد سبقه حذف وزارة التربية "البسملة" من الكتب المدرسية، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ الاستقلال.
وتحول وسما #النقاب و#واقع_المدرسه_الجزائريه إلى سجال بين المؤيدين والمعارضين لقرارات وزيرة التربية نورية بن غبريط.
فالمعارضون نددوا بإجراءات وزيرة التربية ، وعدوها "حربا على الإسلام" وبداية "مشروع علمنة للمؤسسات التربوية" .
أما المؤيدون للقرار فرأوا فيها خطوة جيدة لمحاربة التطرف والأزياء الدخيلة على المجتمع الجزائري، وفق قولهم .
ووصف فريق ثالث من المغردين القرارات بأنها إلهاء للرأي العام، ودعوا للالتفات للقضايا الجوهرية ورفع مستوى التعليم.
قال mohammed @Mohamme56882373 #واقع_المدرسه_الجزائريه ليت الضمير يعود يومٱ ..لقلوب باتت كالحجر..!!.
وكتب حُســامْ الدِينْ ™ @houssam_mehdi يوم ما يولى الإهتمام للمدارس العليا و يتم التوظيف منهم فقط سيتغير #واقع_المدرسه_الجزائريه.
وأضافت بسمة @zera2001 #واقع_المدرسه_الجزائريه مثل مواقع التواصل الاجتماعي.
إقرأ ايضاً: