أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
انتظرت سندريلا كثيرا كي تحظى برقصة مع الأمير الوسيم، هكذا عرفنا الأميرة التي سحرت برقصتها عيون الناس، لكن سندريلا بطلة القصة لم تكن تلك الأميرة التي ولدت في قصر ملكي، هي فقط فتاة فقيرة يليق بها التاج والفتسان وقف الى جانبها الحظ لتكون في ذاكرة الملايين ممن عرفوا قصتها.
أما أميرة الواقع، تشابهت مع تلك النائمة بين صفحات الرواية، فقط بجمال طلتها ورقة طباعها، وحبها للرقص، مع أطفال سرقت الظروف الصعبة ابتساماتهم. فقد أسعدت الأميرة كيت دوقة" كمبردج" الأطفال يوم الاثنين 16 أكتوبر/تشرين الأول برقصها مع الدب بادنجتون مواصلة مهامها الرسمية بعد تعافيها من متاعب الحمل.
وظهرت الأميرة الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ الإعلان في سبتمبر/أيلول عن أنها وزوجها الأمير وليام ولي العهد البريطاني ينتظران مولودهما الثالث. وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
إقرأ: النساء يقبلن على "الغمازات الصناعية" بسبب "كيت ميدلتون"
وحضرت كيت برفقة زوجها وشقيقه الأمير هاري إلى محطة بادنجتون للسكك الحديدية في لندن حيث التقوا بأطفال من جمعيات خيرية يدعمونها كانوا يستعدون لرحلة خاصة بالقطار للاستمتاع بالريف الإنكليزي.
والتقى الأمراء مع شخصيات من الجزء الثاني من فيلم بادنجتون الذي يتناول قصة دب يحب مربى البرتقال وسمى على اسم محطة "بادنجتون" حيث رقصت كيت على رصيفها مع ممثل يرتدي زي الدب بادنجتون.
وقال الأمير وليام "هي تشعر بتحسن كبير" لكن مساعدة لها قالت إنه رغم تحسن صحتها إلا أنها لا تزال تعاني من متاعب الحمل.
إقرأ أيضا: أنباء تفرح القصر الملكي.. الأميرة كيت تنتظر مولوداً ثالثاً!