أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
نشرت لعبة الفيسبوك "تحدي ال 48 ساعة"، والتي شاع تداولها في الفترة الأخيرة، الذعر بين الآباء والأمهات في جميع أنحاء بريطانيا.
وتقوم اللعبة على تشجيع الأطفال للإختفاء والبقاء في عداد المفقودين لمدة يومين متتاليين، وحثِهم على قطع كل اتصال طيلة تلك المدة إلى أن يعودوا فجأة.
وقد شهدت اللعبة انتشارا مرضيا، خاصة مع الميزة الجديدة التي توفر للاعبين نقاطا إضافية كلما شاركوا تجربتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا يعني أن كل النداءات والبلاغات التي تنشرها الأسر والأصدقاء عبر شبكات التواصل للعثور على الشخص المفقود، مرحب بها للحصول على درجات أعلى في اللعبة.
وهذه اللعبة هي نسخة مقلدة من "Game of 72" التي شهدت انتشارا كبيرا في أوروبا الغربية قبل عدة سنوات، والتي يقوم من خلالها الأطفال بالهرب والبقاء في عداد المفقودين لمدة 72 ساعة.
والأمر الذي يثير الرعب في قلوب أولياء الأمور، أن للأطفال الجرأة الكافية للاختفاء وتحدي بعضهم في الاختفاء لمدة 12 أو 14 أو 72 ساعة دون إبلاغ عائلاتهم .
وقد تم تنبيه السلطات بخطورة "Game of 72" بعد أن فقدت فتاة تبلغ من العمر 13 عاما من شمال فرنسا لثلاثة أيام متتالية عام 2015.
وقد كشفت امرأة أن طفلها البالغ من العمر 14 عاما، غادر المنزل تاركا العائلة في "قلق لا يوصف"، حيث غادر منطقة داون برفقة أطفال آخرين من مقاطعة أنتريم، وقد عثر عليهم بعد 55 ساعة في منطقة باليمينا.
وقالت المرأة: "لقد شعرت بالذعر لأنهم قد يلقون حتفهم أو أن يتم اغتصابهم أو الاتجار بهم أو قتلهم"، ولكن في المقابل يرى أولئك الأطفال أن الأمر مضحك.
وأشار الأولياء إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى وجه الخصوص الفيسبوك، تعتبر مساحة خصبة لانتشار التوجهات "الغبية" والتحديات المجنونة.