أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
لا يختلف اثنان على خطورة تسريب معلومات المرضى. فمن المسلم به في مهنة الطب، أن تسود الثقة بين الطبيب والمريض، فلا يجوز إفشاء معلومات المرضى، ولا أن تستباح ملفاتهم إلا بقيود مشددة نص عليها النظام، لكن فيروس القرصنة قد يخل بهذه الأنظمة الأخلاقية.. ويعرض خصوصيات المرضى للكشف..
هددت مجموعة من "الهاكرز" تطلق على نفسها "The Dark Overlord"، بالإفراج عن بيانات "تثبت" أن أفرادا من العائلة المالكة البريطانية قد أجروا جراحات تجميلية، وجاء هذا البلاغ الغريب من قبل القراصنة "السيبرانيين" بعد أن كشفوا عن سرقتهم بيانات سرية من عيادة متخصصة في الجراحة التجميلية، وفق صحيفة "ذا صن".
National Crime Agency directs to Metropolitan Police; they’re the lead on this one https://t.co/teB3663c10
— Joseph Cox (@josephfcox)
October 24, 2017
موضوع ذو صلة: "هاكر" يخترق الطائرات ويتحكم بها!
وادعت مجموعة "The Dark Overlord"، أنها تمكنت من سرقة بيانات حساسة وشخصية للغاية من عيادة التجميل "London Bridge Plastic Surgery" الأشهر في بريطانيا، والتي تشرف على حالات عدد كبير من المشاهير، كما أكدت المجموعة بأن البيانات التي تمت سرقتها تتضمن صورا تشمل عمليات تكبير الثدي وتعديل للأعضاء التناسلية، وأكدت العيادة أنها تعرضت للاختراق وقالت إنها تعمل على تحديد البيانات المفقودة بدقة..
وصرحت العيادة: "لقد اتخذنا إجراءات لوقف الهجوم فورا من أجل حماية معلومات المرضى، وأطلعنا شرطة العاصمة التي بدأت التحقيق على الفور"، وتصدرت مجموعة القراصنة "السيبرانيين" عناوين الصحف العام الماضي، حيث قامت بسرقة بيانات من المدارس والمراكز الطبية وحتى منصة "نيتفليكس"، وحاولوا استخدام المعلومات التي سرقوها في ابتزار الأشخاص والمؤسسات المختلفة.
وادعى القراصنة امتلاكهم لصور جراحات تجميلية متعلقة بأفراد من العائلة المالكة البريطانية، ولإثبات سرقتهم لهذه المعلومات، قامت المجموعة بإرسال صور مرسومة بدقة إلى موقع "daily beast" تظهر المرضى قبل وبعد العمليات، حيث احتوى بعضها على صور عارية.
اقرأ أيضا: أقوى 10 دول في العالم في مجال القرصنة الالكترونية