أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
كشفت وثيقة سرية من وثائق اغتيال الرئيس الأسبق، "جون كينيدي"، عن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) كان قلقا بشأن إقناع الأمريكيين بأن "لي هارفي أوزولد" هو القاتل الحقيقي، وأفرجت الحكومة الأمريكية، في وقت سابق، عن آلاف الوثائق السرية المتعلقة بحادث اغتيال كينيدي عام 1963، وذلك بموجب قانون أقره "الكونغرس" عام 1992 بالكشف عن جميع الملفات المتعلقة بالحادث خلال 25 عاما.
وفي مذكرة كتبت في اليوم الذي قُتل فيه "لي هارف أوزولد"، المتهم الرئيسي بقتل "كينيدي"، قال مدير "إف بي آي" آنذاك، "جون إدغار هوفر": "الذي يقلقني هو أن يكون بحوزتنا شيء يمكننا من خلاله إقناع الجماهير بأن أوزولد هو القاتل الحقيقي"، وفق موقع "BBC".
موضوع ذو صلة: زورق الرئيس الراحل "كينيدي" متاح بسعر مناسب (صورة)
وأشارت مذكرة صادرة من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إية)، إلى أن "هوفر" أعرب عن مخاوفه من انتشار نظريات المؤامرة بين الأمريكيين، وذكرت أبرز النقاط حتى الآن في الملفات التي شملت 2800 وثيقة، هذه المذكرة استندت إلى محادثة تليفونية جرى اعتراضها، إلى أن "أوزولد" تحدث إلى ضابط في الاستخبارات الروسية في السفارة الروسية بالعاصمة المكسيكية، ميكسيكو سيتي.
وتذكر الوثيقة أنه في 28 سبتمبر/ أيلول عام 1963 تحدث "أوزولد إلى فاليري فلاديميروفيتش كوستيكوف، "ضابط معروف في الاستخبارات الروسية"، الذي يعمل في وحدة "مسؤولة عن التخريب والاغيتالات"، واتصل "أوزولد" في وقت لاحق بالسفارة وسأل، بلغة "روسية ركيكة"، إذا ما كان "هناك شيء جديد بشأن برقية واشنطن"..
نفس الوثيقة ذكرت كذلك أن "أوزولد" الذي أطلق الرصاص على الرئيس "جون كينيدي" اعتقل سريعا ووجهت إليه تهمة قتل الرئيس، لكن بعد يومين قتل "أوزولد" بالرصاص في قبو داخل مركز شرطة مدينة "دالاس" على يد "جاك روبي"، صاحب ملهى ليلي محلي، في المقابل تكشف إحدى هذه المذكرات عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي حذر شرطة "دالاس" من أن ثمة خطر على حياة "أوزولد".
اقرأ أيضا: "ميلانيا ترامب" تستحضر أناقة "جاكلين كنيدي" لكن مساعدة زوجها تخطف الأنظار